Advertisement

عربي-دولي

عبر "سلاح المساعدات".. هذا ما تسعى إليه إسرائيل في غزة

Lebanon 24
18-04-2025 | 06:44
A-
A+
Doc-P-1349083-638805809098042385.jpg
Doc-P-1349083-638805809098042385.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تركز إسرائيل على تنفيذ مرحلة جديدة من الضغط على حركة "حماس" باستخدام سلاح المساعدات، على خلفية المظاهرات المضادة لها في القطاع.
Advertisement
 
 
واستقر خبراء على أن "هذه الآلية لو نفذت ستكون بداية الحكومة العسكرية الإسرائيلية لغزة، بالإضافة لتسهيل عمليات تهجير الفلسطينيين من القطاع بالتواصل المباشر والسيطرة".


تهجير الفلسطينيين
 
وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية والسفير الفلسطيني في القاهرة سابقاً بركات الفرا، إن "إسرائيل تريد سكان قطاع غزة تحت سيطرتها التامة، تمنح من تشاء وتمنع عمن تشاء، وتخطط لإذلال الباقي على قيد الحياة وإهانتهم، بعد قتل ذويهم، وتدمير بيوتهم، وترحيلهم بين كل أنحاء غزة".
 
وقال الفرا لـ"إرم نيوز"، إن "إسرائيل تريد استقطاب عملاء وجواسيس جدد بهذه الخطط الخطيرة، كما تريد تهجير السكان لتفريغ القطاع، ولا صوت لأحد يعترض إلا بعض القوى الإقليمية والأوروبية، التى يواجهها معسكر إسرائيل بقوة بقيادة الولايات المتحدة".

"سيناريو مرعب"
 
من جانبها، حذرت الباحثة المقيمة في غزة إلهام شمالي، من خطورة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على أهالى القطاع، خاصة أنها تتطلب تواجد إدارة تتبع للجيش، أو قيام الجيش نفسه عبر نقاط عسكرية أو المحاور التي أوجدها بالتوزيع.

وقالت شمالي لـ"إرم نيوز"، إن "السيناريو مرعب بحق، أن يطلب الجيش الإسرائيلي ممن يرغبون بالمساعدة النزوح إلى مناطق آمنة سيطرت عليها في رفح والشجاعية وبيت حانون، عبر وضع مخيمات إيواء، حيث يجمعون الفلسطينيين في غزة في هذه المناطق".
 
ورفض شيوخ العائلات والمخاتير القيام بتوزيع المساعدات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي العام الماضي، وعقاباً للفلسطينيين أجبرت المنظمات على أن تضع المساعدات في نقطة معينة دون إشراف من أحد، ما أحدث بلبلة وفوضى.

ولفتت شمالي إلى أن المخزون الغذائي في غزة شارف على النفاد، وبدأت تتزايد مؤشرات المجاعة من جديد.

ووفق تصورها، "ستكون هناك إمكانية لتطبيق الخطة عسكرياً بعد السيطرة على محاور غزة أو ما عرف بخطة الخمسة أصابع".
 
"مناورة جديدة"
 
من ناحيته، اعتبر حسن علي، رئيس الإذاعة العبرية بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، أن الخطة "مناورة جديدة من المناورات الإسرائيلية، لكسب مزيد من الوقت لتشديد الضربات العسكرية، وتحقيق المزيد من إحكام السيطرة على القطاع".


وفي حديث عبر "إرم نيوز"، قال علي: "لو اضطرت إسرائيل لتنفيذ الخطة تحت الضغوط الدولية مع تفاقم المجاعة، سينفذونها بالشكل الذي يمكنهم الحصول من الفلسطينيين على كل مكتسب في كل السياقات".

كذلك، ذكر أنَّ "الهدف الظاهر والأساس هو محاولة خنق حماس تماماً، لكنه في حقيقة الأمر يحاول تركيع كل الشعب في غزة باستخدام سلاح المساعدات، وكي يضغط السكان على حماس أيضاً من ناحية أخرى"، مشدداً على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يهمه إلا تحقيق أهدافه وبأي وسيلة. (إرم نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك