قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان رسمي مساء الاثنين، إن إفادة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، أمام المحكمة العليا مليئة بالأكاذيب وتكشف عن إخفاقاته.
وقال
مكتب رئيس الوزراء في البيان، إن رونين بار صرح بأنه في
ليلة السبت من شهر تشرين الاول، أيقظ النظام بأكمله ونسي فقط أن يذكر أنه لم يحذر رؤساء النظام ورئيس الوزراء ووزير الدفاع، مشيرا إلى "أنه لو فعل ذلك لكان من الممكن تجنب الهجوم".
ويضيف البيان: " يقول رونين بار إنه أصدر تعليماته للسكرتير العسكري لرئيس الوزراء بإيقاظه في الساعة 5:15 صباحا، وفي الواقع اتصل ضابط العلاقات العامة بالسكرتير العسكري في الساعة 06:13 أي قبل دقائق قليلة من بدء هجوم
حماس، في الوقت الذي كان بار قد حصل على المعلومات حول الهجوم المشتبه به قبل أكثر من 3 ساعات".
وتتابع رئاسة الوزراء بالقول: "بذلك يؤكد بار ادعاءات كافة
وزراء الحكومة بأنه فشل فشلا ذريعا في السابع من تشرين الاول.. وهذا السبب وحده يستوجب إنهاء منصبه".
كما ذكر البيان أن رونين بار أخفى أيضا ما قاله قبل يومين فقط من الهجوم وبالتحديد في الخامس من تشرين الاول 2023، موضحة أنه قال "إن تجديد التفاهمات بين
إسرائيل وحماس على أساس مبدأ الصمت مقابل التنازلات يكشف عن إمكانية الحفاظ على الاستقرار في
قطاع غزة".
ووفق البيان ذاته، أكد رونين بار، دون قصد، في إفادته ادعاء الحكومة ورئيس الوزراء بأن نية إقالته أعلنت في وقت مبكر من تشرين الثاني 2024، وهذا يتناقض مع ادعاء
المدعي العام بأن بار تمت إقالته في فبراير بسبب فتح التحقيق في قضية "قطر غيت".
ويقول البيان، إنه "وعلى النقيض من التصريح الكاذب الذي أدلى به بار، فإن رئيس الوزراء لم يسعى مطلقا إلى تأجيل محاكمته، وعلى
العكس من ذلك أصر على عقد محاكمته دون أي تأجيل".
وأكدت رئاسة الحكومة أن رئيس جهاز الشاباك فشل فشلا ذريعا في التعامل مع التحريض ضد المستوى السياسي، بما في ذلك الدعوات إلى اغتيال رئيس الوزراء والتحريض ضد الوزراء.
كما فشل بار في منع إطلاق القنابل الصوتية من قبل المتظاهرين على منزل رئيس الوزراء في قيسارية، ما أدى إلى حرق
حارس أمن حتى الموت وإشعال النار
في المنزل.
والاثنين، قدم
رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار إفادته التي جاءت في 8 صفحات، أمام المحكمة
العليا.