Advertisement

عربي-دولي

اقليم ناغورني قره باغ الانفصالي يشتعل مجدداً

Lebanon 24
02-04-2016 | 15:18
A-
A+
Doc-P-135093-6367053734243831101280x960.jpg
Doc-P-135093-6367053734243831101280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعتبر اقليم ناغورني قره باغ منطقة انفصالية تعيش فيها غالبية ارمينية ترفض سلطة اذربيجان، وقد تجددت فيه المعارك ليلة الجمعة السبت، ما اوقع نحو ثلاثين قتيلا في صفوف الطرفين. واعلن هذا الاقليم في نهاية العام 1991 استقلاله عن اذربيجان من دون ان يحظى باعتراف اي دولة ولا حتى ارمينيا. وبين العامين 1988 و1994 شهد اقليم ناغورني قره باغ حربا بين ارمينيا واذربيجان اوقعت نحو ثلاثين الف قتيل وادت الى نزوح مئات الاف الاشخاص غالبيتهم من الاذربيجانيين. ويقع اقليم ناغورني قره باغ بين ايران وروسيا وتركيا وهو لا يزال تابعا بنظر المجتمع الدولي الى اذربيجان. عام 1805 اصبحت هذه المنطقة جزءا لا يتجزأ من روسيا القيصرية، وشهدت معارك خلال الحرب الاهلية التي اعقبت الثورة البلشفية عام 1917. وخلال الحكم السوفياتي الحقت منطقة ناغورني قره باغ بجمهورية اذربيجان السوفياتية. الا ان سكان هذه المنطقة صوتوا في العاشر من كانون الاول 1991 بعيد سقوط الاتحاد السوفياتي في استفتاء بشكل كاسح لصالح الاستقلال عن اذربيجان. وفي عام 1993 وبعد خمس سنوات من الحرب سيطر الارمن على "منطقة آمنة" داخل اذربيجان، تقع بين ناغورني قره باغ وارمينيا تبلغ مساحتها نحو ثمانية الاف كيلومتر مربع اي نحو عشرين بالمئة من مساحة اذربيجان. وتم التوصل الى وقف لاطلاق النار في ايار 1994 بعد انتصار الطرف الارمني، الا انه لم يتم التوصل الى اتفاق سلام. ورغم المفاوضات التي جرت تحت اشراف مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا)، لم تتوصل باكو ويريفان الى اتفاق حول الوضع الذي ستكون عليه منطقة ناغورني قره باغ. في تشرين الثاني 2008 وقعت ارمينيا واذربيجان اعلانا يدعو الى "تسوية سلمية" للنزاع، الا ان المعارك بين القوات الارمينية والاذربيجانية تواصلت. وفي عام 2012 اعيد انتخاب باهو ساهاكيان "رئيسا" لناغورني قره باغ لخمس سنوات جديدة. في آب 2014 قتل عدد من الجنود الاذربيجانيين في اشتباكات مع الارمن، وفي 12 تشرين الثاني من العام نفسه اسقطت القوات الاذربيجانية مروحية عسكرية ارمينية ما ادى الى مقتل افراد طاقمها الثلاثة. واعلنت وزارة الدفاع الاذربيجانية ان هذه المروحية حاولت مهاجمة مواقع للجيش الاذربيجاني قرب منطقة اغدام. وخلال ليلة الاول والثاني من نيسان 2016 اوقعت مواجهات بين الطرفين 18 قتيلا في صفوف القوات الارمينية و12 لدى القوات الاذربيجانية، بحسب ما اعلن الطرفان اللذان تبادلا الاتهامات بالمسؤولية عن التوتر. وتبلغ موازنة الدفاع في اذربيجان اضعاف الموازنة الكاملة لارمينيا، وسبق ان توعدت باكو مرارا باستعادة منطقة ناغورني قره باغ بالقوة. في المقابل تؤكد ارمينيا المدعومة من روسيا بانها جاهزة لصد اي هجوم اذربيجاني. (أ ف ب)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك