Advertisement

عربي-دولي

من أبرز الكرادلة... من هو بيترو بارولين الذراع الرئيسية للبابا فرنسيس؟

Lebanon 24
24-04-2025 | 07:00
A-
A+
Doc-P-1351375-638810979282488932.jpg
Doc-P-1351375-638810979282488932.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الجزيرة"، أنّ أمين سر الفاتيكان بيترو بارولين هو من أبرز الكرادلة في الكنيسة الكاثوليكية. وُلد عام 1955 في إيطاليا، وتلقى تعليمه الكنسي في روما. كان يُعدّ الذراع الدبلوماسية والسياسية الرئيسية للبابا الراحل فرنسيس، كما مثّل الفاتيكان في القمم الدولية، وأدار السياسة الخارجية.
Advertisement

نشأ بارولين في أسرة بسيطة ومتدينة، فوالده لويجي بارولين كان بائعا للأدوات الزراعية، في حين كانت والدته آدا ميوتي معلمة في مدرسة ابتدائية.

فقد والده في حادث سير في سن العاشرة من عمره، وعاش طفولة صعبة مليئة بالتحديات، وحمل مسؤولية العائلة على عاتقه إلى جانب شقيقه جوفاني المدعي العام لدى محكمة فيتشنزا، وشقيقته ماريا روزا التي اتخذت التعليم مهنة لها.

أظهر بارولين منذ صغر سنه شغفا وحبا كبيرين تجاه الدعوة الكهنوتية التي "تخدم الدين والناس"، فقرر عندما بلغ الـ14 دخول معهد فيتشنزا الإكليريكي، الذي يعنى بتدريب الكهنة ورجال الدين في الكنائس الكاثوليكية.

بعد حصوله على شهادة الثانوية في الأدب الكلاسيكي، أكمل دراسته في الفلسفة واللاهوت، ودرس الدين ومفاهيمه الأساسية، خاصة تلك المتعلقة بالإيمان والروح والوجود.

وفي 27 نيسان 1980 عينه الأسقف أرنلدو أونيستو كاهنا لأبرشية فيتشنزا، ثم بدأ مسيرته الدبلوماسية في الفاتيكان وعمل نائبا للكاهن في مدينة شيو الإيطالية، وانتقل إلى روما لمتابعة دراسته الجامعية البابوية الغريغورية.

وحصل على الماجستير في القانون الكنسي سنة 1986، وقدم أطروحة حول سينودس الأساقفة، وهي هيئة كنسية تأسست رسميا في الكنيسة الكاثوليكية عام 1965.

يتكلم بارولين 4 لغات وهي: الإيطالية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية، وهو ما سهّل عملية التواصل والتفاوض مع أبرز قادة العالم، وعزز حضوره في الساحة الدولية.

وخدم في نيجيريا والمكسيك، وشارك في مهمات دولية بارزة منها مهمة الكاردينال إتيشغاراي إلى رواندا عام 1993، وضمن وفد الفاتيكان في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1997.

وعام 2002، نصّب أمين سر قسم العلاقات الدولية، ثم واصل جهوده في تعزيز علاقات الفاتيكان مع فيتنام ومحاولة دعم السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

عيّنه البابا بنديكت السادس عشر أسقفا مساعدا في أكوابيندي وممثلا له إلى فنزويلا، وعمل على تعزيز علاقات الكنيسة مع الحكومة وتحقيق العدالة الاجتماعية هناك.

وعام 2013، عينه البابا فرنسيس أمين سر دولة الفاتيكان، وهو ثاني أعلى منصب في هرم السلطة الكنسية بعد البابا.

وشارك بارولين في قضايا السلام وحقوق الإنسان، وأسهم في تعزيز التعاون مع دول عدة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط. وأصبح كاردينالا في شباط 2014 وبعدها رقي إلى رتبة كاردينال أسقف في 2018.

كما جدد البابا فرنسيس عضويته في مجمع الكرادلة عام 2023، مما عكس مكانته البارزة في العمل على إصلاح الكنيسة.

وزار لبنان في حزيران 2024 للاطلاع على أنشطة منظمة "فرسان مالطا" الخيرية، وترأس قداسا بمناسبة عيد القديس يوحنا المعمدان. وشارك في زيارة ميدانية للمشاريع الخيرية التي نفذتها المنظمة في البلاد وأكد على أهمية الدعم الدولي للبنان في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها. (الجزيرة)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك