Advertisement

عربي-دولي

بؤرة توتر بين الهند وباكستان.. إليكم أبرز المعلومات عن إقليم كشمير الخلاب

Lebanon 24
25-04-2025 | 00:06
A-
A+
Doc-P-1351652-638811619142674699.png
Doc-P-1351652-638811619142674699.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
منذ أيام والتوترات تتصاعد بين الهند وباكستان جراء الهجوم الدامي الذي وقع قرب بلدة باهالغام، في وادي بيساران السياحي في الجزء الهندي من إقليم كشمير الثلاثاء الماضي.
Advertisement

فقد لوحت إسلام آباد بـ "عمل حربي"، فيما ردت نيودلهي بإغلاق مجالها الجوي ووقف التجارة، فضلا عن بقية الاتفاقيات المعمول بها بين البلدين.
 
كما أعلنتا طردا متبادلاً لمواطني البلدين. 
 
إلا ان النزاع حول هذا الإقليم ليس بجديد، فقد بدأ مباشرةً بعد تقسيم بريطانيا لمستعمرتها السابقة "الهند" عام 1947. 

إذ قد قرر حاكم الإقليم الهندوسي هاري سينغ حينها الانضمام إلى الهند، على الرغم من وجود أغلبية المسلمة كانت تود بالانضمام إلى باكستان.

إلا أنه لاحقا اقترح معاهدة لابقاء الوضع على ما هو عليه، فقبلت إسلام آباد، ورفضت نيودلهي، لتتفاقم التوترات، وتندلع أول حرب بين سكان الإقليم والقوات الهندية عام 1947 ما مكن الهند من السيطرة على ثلثي المنطقة.
 
حينها دخلت الأمم المتحدة على خط الأزمة وأصدر مجلس الأمن قرارا في أغسطس 1948 بوقف إطلاق النار وإجراء استفتاء لتقرير مصير الإقليم.

واقترحت الأمم المتحدة أن تنضم الأجزاء ذات الأغلبية المسلمة إلى باكستان، والأخرى ذات الغالبية الهندوسية إلا الهند. إلا أن هذا الاقتراح لم ينفذ.

ومنذ ذلك التاريخ خاضت الهند وباكستان 3 حروب بسبب هذا الإقليم الخلاب.
 
وتقع كشمير المتنازع عليها شمال غرب الهند وشمال شرق باكستان وجنوب غرب الصين في وسط آسيا. كما عرفت تاريخيا على انها المنطقة السهلة في جنوب جبال الهملايا من الجهة الغربية.

إلى ذلك، تبلغ مساحة هذا الإقليم 242,000 كم مربع وعدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة.

في حين تُقدّر نسبة المسلمين فيها بـ %90، وأتباع الدّيانة الهندوسية بـ %8 والبوذيُّون بواحد بالمئة.

هذا ويعد نهر السند أحد أطول أنهار القارة الآسيوية، ليرسيم الحدود بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا في كشمير. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك