Advertisement

عربي-دولي

بعد التسجيل الصوتي الذي اشعل المواجهات.. اليكم تفاصيل الاتفاق الذي انهى اشتباكات جرمانا

Lebanon 24
30-04-2025 | 01:57
A-
A+
Doc-P-1353713-638815985741339971.jpg
Doc-P-1353713-638815985741339971.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "العربية": بعد الاشتباكات والتوترات التي شهدتها خلال اليومين الماضيين ضاحية جرمانا قرب دمشق، توصّل ممثلون للحكومة السورية ودروز جرمانا ليل أمس الثلاثاء إلى اتفاق نصّ على محاسبة المتورطين في الأحداث، والحدّ من التجييش الطائفي.
Advertisement
فقد عقد مسؤولون عن محافظة ريف دمشق وأعيان جرمانا اجتماعا، تم بموجبه "التوصل إلى اتفاق" لاحتواء التصعيد، وفق ما قال ربيع منذر، عضو مجموعة العمل الأهلي في جرمانا وأحد ممثليها في الاجتماع.

فيما نص الاتفاق على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، إضافة إلى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".

كما أشار إلى أنه يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كافة بنوده، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
مسلحون من خارج المنطقة أيضا
وكانت وزارة الداخلية أوضحت أن "اشتباكات متقطعة" بين مسلحين "بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها"، أسفرت عن "قتلى وجرحى من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".

كما تعهدت "بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون... وبحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي"، مضيفة أن "التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء " متواصلة. وقال المسؤول الإعلامي في الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام.
فيما نفى أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.

"خطاب الفتنة"
من جهتها، أكدت وزارة العدل في بيان "أهمية اللجوء إلى القضاء كسبيل مشروع لمحاسبة المجرمين ومثيري الفتن". وقالت إنها "لن تتهاون في ملاحقة الاعتداءات"، داعية "المواطنين إلى الالتزام بأحكام القانون وتجنب الانجرار نحو خطاب الفتنة والتجييش".
فيما انتشر عناصر تابعون لوزارتي الداخلية والدفاع على أطراف جرمانا في عربات مدرعة وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة.

كذلك حلّقت في الأجواء مسيّرات تابعة لوزارة الدفاع.

بينما أكد الشيخ يوسف جربوع، الزعيم الديني الدرزي، على أن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، لا يمثلون إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.
وكان تسجيل صوتي نسب إلى أحد أعيان الطائفة الدرزية، تضمن إساءات طائفية، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل يوم الاثنين الماضي، مؤججا التوترات.

لاسيما بعدما انتشرت الشائعات على نطاق واسع، وسط غموض لف هوية المتحدث في التسجيل.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك