Advertisement

عربي-دولي

لـ"منع إيران من امتلاك النووي".. هذا ما قد يفعله ترامب

Lebanon 24
30-04-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1353836-638816124806601210.jpg
Doc-P-1353836-638816124806601210.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في ظل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي، يرى دينيس روس، مستشار معهد واشنطن، أن الضغوط الأميركية قد تنجح إذا كانت مدعومة بتهديدات ذات مصداقية، ورغم أن التوصل إلى اتفاق مع إيران ليس بالأمر السهل، إلا أن الضغط على النظام الإيراني أثبت فاعليته في مناسبات سابقة.
Advertisement
 
 
أهداف التفاوض
 
وكتب روس في صحيفة "ذا هيل" أن  الرئيس الأميركية دونالد ترامب أكد أكثر من مرة أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لكنه سمح لها بالبقاء على عتبة امتلاك الأسلحة النووية، بينما ذهب مستشار الأمن القومي مايك والتز إلى القول بضرورة تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

 بالمقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه لا يمكن إجراء مفاوضات على هذا الأساس.


وفي مقابلة بعد لقائه عراقجي في عُمان، اقترح المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف أن يتم الاكتفاء بالتحقق من مستويات التخصيب والتسليح.

ورغم أن هذا الموقف قد تم تعديله لاحقاً عبر تغريدة، إلا أن اجتماعاته مع عراقجي لم تضع هذه الشروط في جدول الأعمال.
 
وفي الواقع، بدا أن الإدارة الأميركية تفتقر إلى هدف واضح في هذه المفاوضات.


الخيارات المطروحة
 
إذا قرر ترامب أن إيران يجب أن تتخلى عن خيار السلاح النووي بشكل قاطع، فإن إحدى الخيارات قد تكون إنهاء التخصيب المحلي لصالح الحصول على الوقود النووي من دول أخرى، ما يمثل خياراً أبسط وأكثر فاعلية لمنع الانتشار النووي.

لكن إيران قد تعتبر إنهاء التخصيب بمثابة استسلام، وبالتالي قد يحتاج الأمر إلى استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف.

ومن البدائل المطروحة، يمكن تقليص حجم ونوعية البنية التحتية النووية الإيرانية، بحيث لا تتمكن من تصنيع أسلحة نووية.

ويمكن أن يتضمن هذا السماح لإيران بالاحتفاظ بعدد محدود من أجهزة الطرد المركزي (من نوع آي آر-1 وآي آر-2) دون السماح لها بتخصيب اليورانيوم بأعلى من 5%، مع التخلص من المخزونات المتراكمة من اليورانيوم عالي التخصيب.


الشرعية لاستخدام القوة
 
وبحسب الكاتب، من الحكمة أن يقدم ترامب هذا الاقتراح بشكل علني، حيث سيوجه رسالة واضحة للعالم وللشعب الإيراني بأن إيران يمكنها امتلاك برنامج نووي مدني مع الاحتفاظ بالتخصيب.
 
لكن من دون خيار السلاح النووي، سيشكل هذا ضغوطاً على إيران على المستويين الدولي والمحلي، مع الإشارة إلى أن رفض القيادة الإيرانية لهذا الاقتراح سيمنح الولايات المتحدة الشرعية لاستخدام القوة.

إضافة إلى ذلك، فإن صياغة هذه الأهداف بشكل يتوافق مع دعم دولي ستساعد في تحقيق سياسة استراتيجية متوازنة، مما يزيد من الضغط على إيران مع تعزيز احتمالات العمل العسكري الأمريكي ضد النظام الإيراني في حال تم رفض الاتفاق.


ويختم الكاتب بالقول إن سياسة ترامب في مفاوضات النووي الإيراني يجب أن تركز على منع إيران من امتلاك سلاح نووي مع السماح لها بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني.
 
 
ومثل هذا الموقف قد يعزز الضغط الدولي على إيران، وقد يفتح المجال للمزيد من التعاون أو التصعيد العسكري إذا لزم الأمر. (24)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك