Advertisement

عربي-دولي

شيخ درزيّ سوريّ يُعلّق على كلام وليد جنبلاط... هذا ما قاله

Lebanon 24
30-04-2025 | 08:12
A-
A+
Doc-P-1353913-638816230575830986.jpg
Doc-P-1353913-638816230575830986.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
حذر الشيخ سميح يوسف الريشي، أحد شيوخ طائفة الموحدين الدروز في السويداء، من خطورة الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، مشدداً على رفض الطائفة لأي اعتداء وعلى تمسك الدروز بوحدة سوريا، وسط حديثه عن مخاوف من فتنة وتقسيم.
Advertisement
 
وقال الشيخ الريشي، إن "السويداء محاصرة"، مضيفاً: "لا نقبل أن يتعدى أحد علينا ولا نتعدى على أحد. نحن مسلمون".

وأشار إلى أن المنطقة، خاصة صحنايا، تعيش حالة "غير طبيعية"، وأن شباب السويداء يتواجدون بكثافة هناك رغم محاولات قطع الطريق بين الشام وصحنايا.

وأضاف: "نحن لا نرضى إلا أن نكون كباقي الشعب السوري. نحن سوريون. وهذا ما يحدث". وانتقد الشيخ الريشي ما وصفه بضعف القيادة، قائلاً: "الرئيس الصحيح هو سند لكل أبناء الشعب السوري، ولا يقف مع فئة ضد فئة".

واعتبر الريشي أن ما يحدث اليوم في سوريا هو جزء من "مخطط تقسيمي دولي"، مشيراً إلى أن تركيا تسيطر على الشمال السوري، وأميركا على الشرق، وإسرائيل أعطيت الجنوب. وقال: "نحن لم نقسم سوريا".

وأشار إلى أن الطائفة الدرزية حاربت الاستعمار الفرنسي حتى الجلاء، مستذكراً احتفالات 17 نيسان بيوم الجلاء. ولفت إلى أن محاولات زرع الفتنة مستمرة، وأنه بعد الانتهاء من ضرب المناطق الحالية، "سيذهبون لإخواننا المسيحيين".

وتعليقاً على تصريحات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط التي دعت إلى معالجة الأمور بوحدة سوريا ونبذ الطائفية لما فيه مصلحة الشعب السوري وضد مصلحة إسرائيل، قال الريشي إن "الوحدة ممكنة إذا كانت هناك إرادة"، مضيفاً أن "مشايخ العقل قادرون على إخراجنا من هذا المأزق الصعب".

وحذر من أن استمرار الوضع الراهن قد يدفع بالطائفة للبحث عن حماية بديلة، قائلاً: "إذا ظل الوضع كما هو، سنرغب بالحماية، ولا نرغب بأن نكون تحت وصاية إسرائيلية، ولكن إذا استمر الخطر علينا، فلا مفر".

وأكد أن هناك شكوكا حول من يقف خلف التوترات، قائلا: "يمكن أن يكون الإسرائيليون خلف هذه الفتنة"، متهماً بعض القيادات بالتقصير تجاه معاناة أبناء السويداء، ما دفع البعض للتواصل مع أقاربهم في الأردن وإسرائيل للبحث عن دعم.

وردًا على سؤال حول موقف القيادة السورية، قال الريشي: "عندما تتعرض حياتي للخطر ولا تحميني قيادتي، فهذا يعني أنها لا تسأل عني"، مشيراً إلى أن الشعب السوري بمختلف مكوناته مستعد للمصالحة وللعيش المشترك. (سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك