Advertisement

عربي-دولي

9 نيسان.. سقوط بغداد وصدام

Lebanon 24
09-04-2016 | 08:35
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
التاسع من نيسان.. تاريخ لا ينساه العالم كما العرب.. هو تاريخ سقوط بغداد. اليوم يستذكر العراقيون الذكرى الثالثة عشرة لاحتلال بلدهم وسقوط عاصمتهم بيد القوات الأميركية بعد غزوه العام 2003، بحجة وجود أسلحة دمار شامل.. في مثل هذا اليوم، سقط تمثال صدام حسين في ساحة الفردوس، إيذاناً بسقوط النظام العراقي. في صباح التاسع من نيسان، تجمّع السكان في الساحة، ازدادت أعدادهم مع اختفاء أيّ أثر لمظاهر السلطات العراقية في الشوارع، بدأت الدبابات الاميركية بالوصول إلى الساحة من عدة اتجاهات، وعصراً طوقتها بالكامل. حاول عشرات العراقيين إسقاط التمثال الضخم لكنّهم فشلوا، إلّا أن الأمر كان أسهل بالنسبة لرافعة أميركية، وهكذا كان لإسقاط التمثال رمزية في قلب بغداد، ورسالة أميركية مفادها ان بغداد والعراق كله أصبح تحت السيطرة. ما هي إلّا ساعات ودبت الفوضى في بغداد بعد وصول طلائع القوات الأميركية إلى قلب العاصمة وأطرافها الغربية، وتحولت إلى مدينة أشباح يصول ويجول فيها اللصوص الذين دهموا المصارف الحكومية والأهلية، فيما استباح آخرون مؤسسات الدولة لإفراغها من محتوياتها، في وقت لزم السكان بيوتهم بانتظار انجلاء الموقف. وصف مشهد التاسع من نيسان يطول لكثرة تفاصيله، لذلك وتجنّباً لأخطاء ولغط قد نقع فيه نكتفي بسرد بعض المواقف لبعض العراقيين، استذكروا فيها هذه الذكرى. الناشط العراقي وسام السيد دوّنّ قائلاً: "مازلت أتفاخر بالـ20 يوماً التي صمد فيها الجيش العراقي أمام جيش التحالف الدولي والأميركي سنة 2003"، بينما غرد العراقي أحمد البدري قائلاً: "يوم 9 نيسان كان الأفجع على العرب". آخر يقول: "الدبابة الأميركية التي وطأت بغداد داست قبلها على كرامتنا وسط تصفيق وأهازيج وورود من أناس فرحوا بسلبها". ومضى ينشد: " بغداد المنصور أيا جرح لم يندمل في قلب كل حر.. يا ترى هل ستشهد تلك الأسيرة من تحرير"؟ من جهته، قال مصطفى كامل في تغريدة له: "في ذكرى احتلال بغداد، على العرب جميعاً أن يتذكروا أن كلّ ما هم فيه الآن من الهوان بسبب غزو العراق واحتلال فلسطين". واستذكر الإعلامي العراقي أحمد الحاج، ذكر الاحتلال بأبيات من الشعر قال فيها: "بغداد ماذا أقول يوم استباح عرضك من الجدد المغول؟.. سائل الدمع عن بغداد أخبار.. فما وقوفك والأحباب قد ساروا... يا زائرين إلى الزوراء لا تفدوا.. فما بذاك الحمى والدار ديار". (وكالات – عربي 21)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك