Advertisement

عربي-دولي

فرنسيون يطالبون باسترجاع تمثال الحرية الذي أهدوه لأميركا.. والسبب؟

Lebanon 24
31-01-2017 | 01:15
A-
A+
Doc-P-264598-6367055075962214941280x960.jpg
Doc-P-264598-6367055075962214941280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
طالب فرنسيون، على الشبكات الاجتماعية، السلطات الأميركية والفرنسية بإرجاع تمثال الحرية الذي أهدته بلادهم لواشنطن سنة 1886، بمناسبة الذكرى المئوية لإعلان الاستقلال الأميركي؛ ليكون أعظم شاهد على الصداقة بين البلدين. وحُفرت قصيدة على التمثال، جاء أول أبياتها على الشكل الآتي: "أعطني فقراءك، وضعفاءك، الذين حشدوا الصفوف طامحين في تنفّس الحرية"، لكنها أصبحت على النقيض تماماً لما يحدث الآن في الولايات المتحدة الأميركية منذ توقيع ترامب للقانون المعادي للمهاجرين. وعموماً، يحظر هذا القانون الأخير رعايا 7 دول -غالبية سكانها مسلمون- من دخول الأراضي الأميركية. ومنذ صدور هذا القرار، تضاعف عدد المظاهرات والاحتجاجات الساخطة انطلاقاً من شوارع سيليكون فالي، وصولاً إلى شوارع الإليزيه بفرنسا. وفي هذا البلد الأوروبي، اختار مستخدمو الإنترنت تمثال الحرية لتوجيه رسالة حادة للولايات المتحدة. هل هناك طريقة يمكن لفرنسا من خلالها استرجاع تمثال الحرية؟ فهذا التمثال لم يجد أي نفع هناك. نظراً للمناخ المثير للاشمئزاز في الولايات المتحدة الأميركية، هل ستعيد لنا السلطات تمثال الحرية؟ وأخيراً، نحن في انتظار رؤيته خلال شهر أيار بفرنسا. حسناً، كفاك ضحكاً دونالد ترامب، نحن نريد استعادة تمثال الحرية وحالاً. وتداول الفرنسيون هذه التغريدات حتى يذكّروا العالم بأن تمثال الحرية، الذي يقع في جزيرة الحرية الأميركية على ضفاف نهر هدسون، هو في الحقيقة رمز للحرية. وفضلاً عن ذلك، يقع هذا التمثال قبالة جزيرة إليس، بوابة المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال القرن العشرين؛ التي هي بدورها رمز للهجرة الجماعية المكثفة والتي تعد جزءاً من هوية الولايات المتحدة الأميركية. وخارج الولايات المتحدة الأميركية، أثارت سياسة دونالد ترامب حزن الكثير من التقدميين؛ إذ إنهم يعتقدون أن هذه السياسة تعتبر انتهاكاً صارخاً للقيم التي يحملها تمثال الحرية. تمييز عنصري وفي المقابل، يأمل البعض الآخر أن يتحول تمثال الحرية إلى منارة للولايات المتحدة الأميركية خلال فترة ولاية دونالد ترامب، ويكون له التأثير نفسه كما فعل تماماً خلال السنوات الممتدة بين 1886 و1902. (هافينغتون بوست)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك