كشفت سيرة ذاتية جديدة عن السيدة
الفرنسية الأولى، بريجيت ماكرون، عن وجود رواية إيروتيكية كتبها لها زوجها، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في
بداية علاقتهما الغرامية، خلال فترة مراهقته.
وأشار الكتاب إلى أن الرواية المزعومة ركّزت على
علاقة إيمانويل ماكرون المثيرة للجدل بمدرسة الدراما التي أصبحت زوجته لاحقاً، وفقاً لصحيفة "ذا تيليغراف"
البريطانية.
وكتابات الرئيس الفرنسي وثقتها سيرة ذاتية عنوانها Brigitte Macron, l'affranchie (بريجيت ماكرون، تحررت) التي تزعم وجود دليل على مذكرات ماكرون الإيروتيكية.
ونقل كتاب السيرة الذاتية تصريحاً عن إحدى جارات ماكرون، في بلدة أميان، قالت فيه إنه قصدها طالباً المساعدة، كونها تعمل ضاربة على الآلة الكاتبة.
وأفادت الجارة للكاتبة مايل بران بأن "ماكرون قصدها كي تكتب 300 صفحة من روايته" التي وصفتها بـ"الجريئة" و"المغامرة"، وأشارت إلى أنه "لم يستخدم أسماء حقيقية لأنه أراد التعبير عن مشاعره حينها".
الجارة التي لم تكشف عن اسمها أكدت أنها لم تحتفظ بنسخة عن الرواية التي قد تثير، في حال وجودها، اهتماماً عالمياً، حول العلاقة بين ماكرون (40 عاماً) وزوجته (64 عاماً).
في حال تأكد وجود هذه الرواية، فإنها لن تكون المرة الأولى التي يخوض فيها رئيس فرنسي هذا المجال. فقد نشر الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان، في 2009، رواية رومانسية كتبها عن نفسه وأميرة ويلز الراحلة ديانا.
كذلك، شارك رئيس الوزراء الفرنسي
الحالي، إدوارد فيليب، في كتابة "في الظلال" In the Shadows التي تدور حول إثارة سياسية تخللتها الإيروتيكا. ونشر وزير الاقتصاد برونو لومير رواية "الوزير" The Minister التي تضمنت مقطعاً مثيراً للجدل بين الشخصية الرئيسية وزوجته على متن قطار، في رحلتهما إلى مدينة البندقية.
(العربي الجديد)