Advertisement

عربي-دولي

رسالة "واتسآب" أودت به إلى السجن!

Lebanon 24
16-06-2018 | 03:46
A-
A+
Doc-P-483984-6367056633924658025b24b25685c00.jpeg
Doc-P-483984-6367056633924658025b24b25685c00.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أمرت قاضية أميركية بحبس بول مانافورت المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، بعد رفض طلب الكفالة الذي تقدم به في قضية اتهامه بالتلاعب ومحاولة التأثير على شهود محكمة.

وجاء قرار القاضية إيمي برمان، بعدما وجّه مدّعون فدراليون أميركيون تهمة محاولة الضغط على شهود في التحقيق حول التدخل الروسي في الانتخابات إلى المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترمب الانتخابية بول مانافورت.

مبررات قرار مولر

وبحسب القرار الاتهامي الصادر من المدعي الخاص روبرت مولر، المشرف على التحقيق، فإن مانافورت، الذي يواجه تهمًا بالاحتيال المصرفي والضريبي، اتصل بشهود هاتفيًا وعبر رسائل نصية مشفرة، بغرض حملهم على تقديم "شهادات كاذبة".

وتعود القضية إلى شهر شباط الماضي، حيث فند فريق التحقيق أنشطة بول مانافورت ومساعده عميل الاستخبارات الروسية السابق كونستانتين كيليمنيك، بعد اعتراف شريك مانافورت ريكس غايتس بالذنب، وتعاونه مع المحقق الخاص.

مدير حملة ترمب السابق الذي يواجه اتهامات تتعلق بالاحتيال المصرفي والتهرب الضريبي والفشل في تسجيل عملاء أجانب في وزارة العدل، عمل على التواصل مع صحافيين كانوا يعملون لحساب مجموعة هاسبورغ، التي تضم مسؤولين سياسيين أوروبيين سابقين رفيعي المستوى، (رومانو برودي، خافيير سولانا، المستشار النمساوي السابق ألفريد جوسينباور)، وجدير بالذكر أن هذه المجموعة هي عبارة عن لوبي عمل لمصلحة الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانكوفيتش، في أوروبا وأميركا.

ومن سياق الوثائق التي قدمها فريق التحقيق، يتضح أن مانافورت، الذي رفض الاعتراف بالذنب في الاتهامات الموجّهة ضده، حاول التواصل مع أحد الصحافيين (آلان فريدمان) في السادس والعشرين من شهر شباط ، حيث بعث إليه برسالة على تطبيق واتساب تضمنت رابطًا لمقال ورد في موقع "بيزنس إنسايدر" وتناول نشاط مجموعة هايسبورغ، وعملها في أوروبا وأميركا، وبعد دقيقة واحدة أرسل إليه رسالة أخرى قال فيها: "أوضحت أن المجموعة عملت فقط في أوروبا".

استعان بعميل الاستخبارات السابق

فريدمان لم يرد على رسائل مانافورت، فاستعان الأخير بمساعده الروسي، كيليمينك، الذي تواصل من جهته مع الصحافي الآخر الذي عمل لمصلحة المجموعة، إيكارت ساغر، وطلب منه إيصال رسالة مانافورت نفسها إلى فريدمان، الذي اتصل بمكتب المحقق الخاص، روبرت مولر، حيث أعرب عن اعتقاده بأن رسائل مدير حملة ترمب السابق وجهوده تهدف إلى دفعه إلى تقديم شهادة زور.

سيبقى في السجن

وبانتظار البدء في إجراءات محاكمته، في أواخر تموز المقبل في فرجينيا، وفي منتصف أيلول في واشنطن، سيقبع مانافورت في السجن، وستزداد الضغوط عليه من أجل التعاون مع فريق التحقيق، بحسب مجلة بوليتيكو. أما نيك أكرمان الذي عمل مع فريق الدعاء في قضية ووترغيت، فقال إن مانافورت لن يخرج من السجن في حال عدم تعاونه.

 

(ايلاف)

 

 

 

Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك