Advertisement

عربي-دولي

ترامب يستعد لـ"صفقة العصر".. بنود غامضة والتوطين حاصل

Lebanon 24
21-06-2018 | 00:45
A-
A+
Doc-P-485595-6367056645011776605b2b2d730de28.jpeg
Doc-P-485595-6367056645011776605b2b2d730de28.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان " ترامب يستعد لـ"صفقة العصر": التوطين حصل" اعتبر جوني منيّر في صحيفة "الجمهورية" انه يسود شعور لدى أوساط ديبلوماسية غربية بأنّ الظروف باتت ناضجة أمام قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكشف وطرح ما بات يُعرف بصفقة العصر، وأحد أبرز النقاط الملائمة لإعلان الصفقة الأميركية يتعلّق بالضغط الكبير الذي تتعرّض له إيران، عسكرياً في اليمن وسوريا، وسياسياً بالتلويح بعقوبات جديدة ضد "حزب الله" والانسحاب من الاتفاق النووي وإعلان عقوبات جديدة تؤذي الاقتصاد الإيراني، وفي موازاة ذلك محاصرة غزة وخنقها إقتصادياً والتلويح بالعصا الفلسطينية بوجه العرش الأردني.

وقال: لذلك وبعد طول تردّد خشية أن تولد المبادرة الأميركية ميتة يعتقد الفريق الأميركي الذي يتولّى وضع خطة "صفقة العصر" أنّ الظروف تبدو أكثرَ نضجاً وملاءمةً لطرح المشروع. فعلى الرغم من ان بنود الصفقة ما تزال غامضة حتى الآن باستثناء ما كشف عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في معرض رفضه لها ولخطوة الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل. لكنّ الاكيد أنّ ادواراً رئيسية سيجري إيلاؤها لدول عربية لناحية تطويع غزة والأردن للجزء المتعلق بالضفة الغربية، واستيعاب عرب إسرائيل داخل الكيان الأردني ولو من الناحية الإدارية فقط في المرحلة الأولى، والسعودية لناحية تولّي تقديم المساعدات المالية والمنح خصوصاً لغزة من أجل إعادة بناء بنيتها التحتية، وقيل إنّ إحدى الدول العربية ستتولّى تقديم مليار دولار لهذه الغاية.

لكنّ الكواليس الديبلوماسية تتناقل بعض البنود كمثل دفن حقّ العودة نهائياً، وإنشاء معبر للصلاة يربط القدس الشرقية بالحرم الشريف من جهة الشرق بحيث تُفتح الطريق للصلاة ثم تُغلق، ليكون بمثابة حلّ للأماكن المقدسة والتي تصبح من ضمن أراضي الدولة الإسرائيلية.

وتابع: "تأتي زيارة الوفد الأميركي المعني بخطة السلام الى العاصمة الأردنية حيث التقى الملك الأردني بعد ساعات معدودة من زيارة معلنة لرئيس الحكومة الإسرائيلية للعاهل الأردني بمثابة المؤشر الواضح لقرب طرح خطة ترامب. وكان لافتاً عدم حصول مؤتمر صحافي في ختام أيٍّ من الزيارتين فيما اصطحب نتنياهو معه مسؤولين عسكريين وأمنيين ومن الاستخبارات ومن دون ضمّ السفير الإسرائيلي في الأردن."

واعتبر ان كل ما يجري على الساحة العربية، يوحي بأنّ التحضيرات باتت ناضجة لترتيب المسرح وإطلاق صفقة العصر بأقل الأخطار الممكنة. لكن لا بدّ من ملاحظات سريعة تطال لبنان فصحيح أنّ الغارات في سوريا تتجنّب عمداً مجموعات "حزب الله" لعدم إثارتها وبالتالي اللعب باستقرار الجنوب اللبناني، إلّا أنّ واشنطن باتت أكثرَ قناعة بأنّ الاسد هو أقرب من إيران منه لروسيا بخلاف الحسابات السابقة. والملاحظة الثانية حول التوطين في لبنان. فعندما عقد مؤتمر دافوس منذ اشهر عدة ، أبلغ مسؤول عربي رفيع الرئيس سعد الحريري على هامش المؤتمر أنّ القرار الدولي بإقرار توطين الفلسطينيين في لبنان متّخَذ ونهائي ودعاه للاستعداد له. وأردف بما يشبه النصيحة بوجوب التنسيق مع الأردن لتشابه الظروف بين البلدَين، خصوصاً وأنّ الرئيس الأميركي عندما سيحين الوقت سيقول هذه هي خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وعليكم تنفيذها."

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك