استيقظت إفريقيا، السبت، على صباح دام؛ ففي الشرق عاشت إثيوبيا لحظات حرجة بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت رئيس وزرائها الجديد، وفي الجنوب استهدف انفجار تجمعا انتخابيا حضره رئيس زيمبابوي، لكنه خرج منه سالما.
وبدأت تفاصيل الحادث في زيمبابوي في نهاية تجمع انتخابي في بولاوايو في جنوب زيمبابوي عندما أسفر انفجار مجهول المصدر عن عدة جرحى، بينما نجا الرئيس إيمرسون منانغاغوا، وفق شهود، والمتحدث باسم الرئاسة.
وقال المتحدث جورج تشارامبا لفرانس برس: "تم إجلاء الرئيس بنجاح، وهو الآن في مقر محافظة بولاوايو".
وتابع المتحدث "نعتقد أن الأمر يتعلق بانفجار (..) تم قريبا جدا من المنصة"، حيث كان يقف كبار الشخصيات دون توضيح آخر.
وأشار مراسل لوكالة "فرانس برس" في المكان إلى إصابة العديد من الأشخاص في الانفجار، دون أن تتضح حالتهم على الفور.
وأوضح المراسل أن عربات إسعاف حضرت إلى المكان لإجلاء الجرحى.
وقال عدد من الشهود إن الانفجار وقع عندما أنهى الرئيس، مرشح الحزب الحاكم في الانتخابات الرئاسية المقررة في 30 يوليو المقبل، كلمته أمام مئات من أنصاره في استاد بولاوايو، ثاني مدن زيمبابوي التي تعتبر معقلا للمعارضة.
إثيوبيا
وكانت العاصمة الإثيوبية، شهدت، صباح السبت، محاولة لاغتيال رئيس وزراء البلاد الجديد، الذي نجا من هجوم بقنبلة أثناء احتشاد الآلاف من مؤيديه، لكن التفجير أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ووقع الهجوم بعد لحظات من انتهاء كلمة ألقاها أبي (41 عاما) أمام عشرات الآلاف من المحتشدين في ميدان ميسكل بوسط أديس أبابا.
وتم تنظيم التجمع في العاصمة تأييدا لرئيس الوزراء الجديد الذ يبدأ سلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه المنصب في أبريل