تناولت صحف غربية عدة مشروع قناة سلوى التي تنوي السعودية حفرها على حدودها البرية الوحيدة مع قطر. وأفاد موقع "بيزنس إنسايدر" أن السعودية تبعد نفسها أكثر عن قطر، وهذه المرة حرفياً.
وقال الموقع الإخباري البريطاني إن المملكة تمضي بخططها لحفر قناة على طول حدودها مع قطر البالغ 61 كيلومتراً، وهو ما يحول شبه الجزيرة إلى جزيرة.
وأبلغت مصادر مطلعة صحيفة "مكة" أن فترة تقديم العروض ستنتهي في 25 حزيران الحالي، بعد أن تمت دعوة خمس شركات عالمية متخصصة في حفر القنوات الدولية لهذه المهمة وتقديم عطاءاتها.
ومن المتوقع إعلان اسم الشركة أو التحالف الفائز في حفر "قناة سلوى"، في فترة لا تتجاوز تسعين يوماً، بحيث تبدأ الشركة أو التحالف الذي سيرسي عليه المشروع بالإعلان عن خطته للعمل الفوري في حفر القناة على أن يتم الانتهاء من العمل خلال أقل من سنة.
وكان موقع "سبق" الإخباري أفاد أن القناة غايتها الإسهام في "التنشيط السياحي" بين دول الخليج عبر الرحلات البحرية، إلا أنه عاد وقال لاحقاً إن جزءاً من القناة سيحول إلى قاعدة عسكرية ومكباً للنفايات النووية.
وتسلم حرس الحدود السعودي إدارة معبر سلوى في أبريل (نيسان) الماضي، مما أشار إلى أن خطط حفر القناة سريعة.
(24.ae)