Advertisement

عربي-دولي

تركيا تصوت اليوم في الانتخابات الأكثر تحدياً لأردوغان

Lebanon 24
24-06-2018 | 01:22
A-
A+
Doc-P-486594-6367056652503551805b2f1ce19e1d1.jpeg
Doc-P-486594-6367056652503551805b2f1ce19e1d1.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 

 

بدأ أكثر من 56 مليون ناخب تركي الإدلاء بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة تشهد منافسة محتدمة بين الرئيس رجب طيب إردوغان ومعارضة ملتفة حول المرشح الاشتراكي الديموقرطي محرم إنجيه.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 5,00 ت.غ. ومن المقرر إغلاقها في الساعة 14,00 ت.غ. في انتخابات تشكل محطة بالغة الأهمية إذ ستشكل نقطة التحول من نظام برلماني إلى نظام رئاسي يدفع إردوغان باتجاهه فيما يتهمه معارضوه بالتسلّط.

وستمثل الانتخابات أيضاً بداية نظام جديد لرئاسة تنفيذية قوية يسعى إليه أردوغان منذ فترة طويلة وأيدته أقلية صغيرة من الأتراك في استفتاء جرى عام 2017.

ويعد أردوغان أكثر الزعماء شعبية وإثارة للخلاف أيضا في تاريخ تركيا الحديث، وقام بتقديم موعد الانتخابات التي كانت ستجرى أصلاً في تشرين الثاني 2019، قائلاً إن السلطات الجديدة ستجعله يتمكن بشكل أفضل من معالجة المشكلات الاقتصادية المتزايدة لتركيا بعد أن فقدت الليرة 20% من قيمتها أمام الدولار هذا العام ومواجهة المتمردين الأكراد جنوب شرقي تركيا والعراق وسوريا.

أما أكبر منافس لأردوغان في هذه الانتخابات، فهو أستاذ فيزياء سابق، أعطته أحدث الاستطلاعات 30% من أصوات الناخبين البالغين 56 مليوناً.

محرم إنجه هو مرشح عن حزب "الشعب الجمهوري العلماني"، والذي شحذ أداؤه القوي خلال الحملة الانتخابية همم المعارضة التركية المقسمة.

ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت نحو 60 مليون شخص من إجمالي عدد سكان تركيا، الذي يبلغ 81 مليون نسمة.

وتظهر استطلاعات الرأي أن أردوغان لن يتمكن من تحقيق الفوز في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، لكن من المتوقع فوزه في جولة إعادة تجري في الثامن من تموز، في حين قد يخسر حزبه "العدالة والتنمية" أغلبيته البرلمانية، مما قد ينذر بتوترات متزايدة بين الرئيس والبرلمان.

ومن بين المرشحين الآخرين للرئاسة صلاح الدين دمرداش، زعيم حزب "الشعوب الديمقراطي"، المؤيد للأكراد، المسجون حالياً بتهم تتعلق بالإرهاب التي ينفيها.

وإذا تجاوز حزب "الشعوب الديمقراطي" حدّ العشرة في المئة اللازم لدخول البرلمان سيصعب على حزب "العدالة والتنمية" الحصول على أغلبية.

وفي نداء أخير للناخبين في شريط مصور من سجنه المفروض عليه حراسة مشددة، قال دمرداش: "إذا أخفق حزب الشعوب الديمقراطي في دخول البرلمان ستخسر تركيا كلها. تأييد حزب الشعوب الديمقراطي يعني دعم الديمقراطية".

(أ.ف.ب - العربية)

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك