زعمَ موقع "ديبكا فايلز" الإستخباراتي الإسرائيلي أنّ الغارات الإسرائيلية التي أُفيدَ عن استهدافها محيط مطار دمشق الدولي بصاروخين فجر اليوم الثلاثاء، أصابت طائرة شحن إيرانية كانت بصدد تفريغ ذخيرة في دمشق.
ووفقًا لمصادر الموقع، فقد قصفت الصواريخ الإسرائيلية طائرة إيرانية من طراز Ilyushin Il-76، كانت تقوم بإنزال حمولتها التي تضمّ ذخيرة، في مطار دمشق العسكري في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
ولفت الموقع نقلاً عن مصادر أخرى الى أنّ عددًا من الإنفجارات تسبب باشتعال الطائرة، معلنًا عن سقوط عدد من الضحايا.
توازيًا، أشار الموقع الى سماع دوي انفجارات ضخمة في شمال حدود الجولان مع سوريا، وأوضح أنّ المتحدث باسم الجيش السوري قال إنّ الإنفجارات حصلت نتيجة إطلاق صواريخ مضادّة للطائرات، تصدّت لاختراق مقاتلة إسرائيلية الأجواء في بلدة الخضر.
وأفادت مصادر عسكريّة لـ"ديبكا" أنّها لا تستبعد إحتمال ضرب الطائرة الإيرانية عبر صواريخ أرض – أرض، وأنّ الضربة لم تكن ناتجة عن استهداف من قبل طائرة. ولفتت الى أنّ هذا النوع من الضربات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي تكرّر في الأسابيع الأخيرة، ضد أهداف سورية وإيرانيّة.
وفي سياق منفصل، قال الموقع إنّ قوة من الجيش السوري و"حزب الله" تقدّمت الثلاثاء عند الحدود العراقية، وسيطرت على النقطة 400 غرب البوكمال، الأمر الذي يفتح الباب لدخول القوات الشيعية العراقية إلى سوريا تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني.
وذكّر الموقع بأنّ المحاولة المسبقة لاجتياز تلك الحدود جرت في 17 و18 حزيران الماضي، وتصدّى لها سلاح الجو الإسرائيلي، ما أجبر القوات العراقية على التراجع.
وقال الموقع إنّه إذا ثبتت صحّة المعلومات عن السيطرة السوريّة على النقطة 400، فإنّ دمشق تقدّم بذلك فرصة جديدة لفتح جسر بري من طهران الى العراق وصولاً الى البحر الأبيض المتوسّط.
(ديبكا فايلز - لبنان 24)