خلال جولته الأولى من نوعها في فلسطين، حظي الأمير وليام باستقبال فني في بلدية رام الله، قاده عازفون شباب من فرقتي الكمنجاتي وسرية رام الله الأولى.
وحرصت بلدية رام الله على توضيح ما تمثله رام الله من تعايش إسلامي مسيحي بين أبناء الشعب الواحد قل نظيره، كما حرصت على استحضار الرموز التاريخية والثقافية والحضارية للشعب الفلسطيني من خلال اصطحابه لزيارة مؤسسات المدينة العريقة مثل مدارس الفرندز، واستعراض المطرزات التاريخية الفلسطينية وغيرها من الترتيبات، التي سعينا من خلالها لإيصال رسالة بأننا شعب حي ذو ماضٍ ضاربة جذوره في تاريخ هذه الأرض يريد الحرية للاستمرار في الحياة الطبيعية".
وبعد الاستقبال الرسمي اصطحب أعضاء البلدية الأمير إلى سوق شعبية مجاورة، وهناك وقف الأمير أمام مقلى فلافل، تذوق حبة ساخنة، ليكمل جولته على باقي الأكشاك، لتشده رائحة الصفيحة الفلسطينية.
ونقا "العربية" الصحافي وديع عواودة قال "رفض الأمير الإجابة عن الأسئلة السياسية، وخصوصاً حول مطلب الشعب الفلسطيني بأن تعتذر المملكة المتحدة عن وعد بلفور ونتائجه الكارثية، حيث قال: أنا لست ممثلاً عن الحكومة لكنني ممثل لشخصي وللعائلة المالكة".
وأضاف عواودة أن الأمير أنهى جولته بأن طلب من الباعة أن يضعوا له نصف كيلو من الصفيحة الفلسطينية في علبة، اصطحبها معه.
كما زار الأمير وليام مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين والتقى ببعض طالبات المدرسة، وهناك أخبرهن أنه يتابع كأس العالم بشغف ويتمنى فوز بلاده.
وكان الأمير اختتم اليوم زيارته التاريخية اليوم الى فلسطين.
(العربية)