حقق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أمس الأحد انتصارا كبيرا في الانتخابات الرئاسية المكسيكية، وفقا لاستطلاعات الرأي التي أجريت لدى الخروج من مراكز الاقتراع، وأهدى بذلك انتصارا تاريخيا لليسار في البلاد.
وبحسب ثلاثة مراكز استطلاع، حلّ أوبرادور في الطليعة وحصل على ما بين 51 و53 بالمئة من الأصوات.
وأقر المرشح المحافظ ريكاردو انايا بفوز اليسار في الانتخابات.
كما أقرّ المرشح خوسيه أنطونيو ميادي من "الحزب المؤسساتي الثوري" بخسارته وبفوز اليسار، قائلا "إنّ أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حصل على الغالبية. من أجل خير المكسيك، أتمنى له أكبر النجاحات".
ويطلق المكسيكيون على أوبرادور لقب "ترامب المكسيك" نظرا لأنه قادم من خارج الطبقة السياسية التقليدية، التي أعرب الكثير من المكسيكون عن سأمهم منها.
وأدلى الناخبون في المكسيك بأصواتهم أمس الأحد في انتخابات عامة جرت على وقع الغضب العميق جراء تفشي الفساد والعنف.
واستغل لوبيز غضب الناخبين من سلسلة تكاد لا تنتهي من فضائح الفساد والعنف المروع بتقديم نفسه على أنه المرشح المناهض للمؤسسات التقليدية الذي سيطرد "مافيا السلطة".
(سكاي نيوز)