Advertisement

عربي-دولي

"الشرق الأوسط" في عيدها الـ 40.. التغيير هو حارس الاستمرار

Lebanon 24
04-07-2018 | 01:15
A-
A+
Doc-P-489949-6367056677612599755b3c57fcbe081.jpeg
Doc-P-489949-6367056677612599755b3c57fcbe081.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان: "الشرق الأوسط في الأربعين: التجديد حارس الاستمرار"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط" لمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسها: الشباب الدائم قدر الصحف الحية مهما تنوعت الوسائط والوسائل. وفي الأربعين تلتقي حماسة الشباب بالخبرة المتراكمة. وتتعمق العراقة بالانخراط في التطوير والتجديد. هذا ما تشعر به "الشرق الأوسط" اليوم، وهي تسترجع إطلالتها الأولى من لندن على الساحة الإعلامية العربية والدولية، في الرابع من تموز 1978.

ومنذ اليوم الأول، حسمت الصحيفة هويتها وطموحها. إنها "جريدة العرب الدولية". جسر يربط العرب المنتشرين في العالم بأخبار البلدان التي ينتمون إليها.

وهي أيضا جسر يربط العرب المقيمين في أوطانهم بتطورات هذا العالم المتغير. وهكذا صارت صفحات الصحيفة الجديدة فرصة، ليعرف العربي أكثر عما يدور في البلدان العربية الأخرى ومعها العالم.

وكانت التجربة رائدة بكل ما للكلمة من معنى. فللمرة الأولى يلتقي في قاعة التحرير في صحيفة عربية صحافيون جاؤوا من بلدان وخبرات مختلفة، لإغناء الصحيفة بالأخبار والتقارير والمقالات.

وشكَّل لقاء الخبرات المنوعة فرصة لإثراء المحتوى وطريقة تقديمه، واستشعار ما يهم القارئ الذي يبقى دائماً صاحب الكلمة الأخيرة.

كانت العقود الأربعة حافلة بالأزمات والنزاعات والتحولات. وكانت "الشرق الأوسط" حاضرة عبر تقارير مراسليها وموفديها، وحواراتهم مع أصحاب القرار، وكذلك عبر صفوة من الكتاب تناوبوا على إثراء صفحاتها. وكان هاجس تعميق الممارسة المهنية دائم الحضور، ولم تكن المهمة سهلة دائماً في عالم المخاوف والحساسيات. وقد حظي العاملون دائماً بتشجيع القيمين على الصحيفة ودعمهم.

وفي خضم الثورة التكنولوجية وترسخ عالم النشر الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كانت "الشرق الأوسط" سباقة في إدراك أن التغيير هو حارس الاستمرار.

وفي المناسبة تجدد "جريدة العرب الدولية" وعدها لقرائها الذين تمثل أمامهم على مدار الوقت عبر صفحاتها ومختلف منصاتها الرقمية، بأن تكون دائماً منبراً للمهنية والاعتدال.

(الشرق الأوسط)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك