Advertisement

عربي-دولي

ترامب يربك "الأطلسيّ" بمتناقضاته: بوتين ليس عدوّي!

Lebanon 24
12-07-2018 | 08:32
A-
A+
Doc-P-492691-6367056698452959345b472c9ad86d0.jpeg
Doc-P-492691-6367056698452959345b472c9ad86d0.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

بعد موجة هجوم عنيفة شنّها الرئيس الاميركي دونالد ترامب على حلفائه في حلف شمال الاطلسيّ، أكد اليوم الخميس انه لا يزال على التزامه بالحلف رغم انتقادات حادة لحلفاء على خلفية حصتهم من الانفاق العسكري للحلف.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في بروكسل بعد جلسة طارئة للحلف حول مساهمات الحلفاء "لم تعامَل الولايات المتحدة بعدلٍ، لكننا اليوم نحصل على هذه المعاملة. أؤمن بالحلف الاطلسي".

وبعدما كان ترامب طالب بزيادة مساهمات الدول الاخرى العسكرية في الحلف، اشار عقت الاجتماع الى أنه تم احراز تقدم "هائل" في شأن الانفاق العسكري لاعضاء الناتو.


على صعيد آخر، أكد ترامب أنه سيطرح مسألة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 خلال لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين الاسبوع المقبل في هلسنكي، لافتاً رداً على سؤال حول المواضيع التي سيبحثها مع بوتين "سنطرح أسئلة حول سوريا، سأطرح أسئلة حول التدخل، سؤالكم المفضل".
وفي هذا السياق، أكد ترامب قبيل ايام قليلة على قمة بينهما، أنه يعتبر بوتين "منافسا" وليس "عدوا".
 

وكان هجوم ترامب، دفع الأمين العام للناتو لطلب عقد جلسة مغلقة وسط تصاعد الخلافات بشأن الإنفاق والممارسات التجارية الأوروبية.

ونقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما إن قادة الحلف طلبوا من الدول غير الأعضاء، مثل أوكرانيا وجورجيا، مغادرة القاعة لعقد جلسة غير مقررة تقتصر على الحلفاء فحسب.

إلا أن الخلافات لم تصل إلى حد تهديد ترامب بالخروج من التحالف العسكري، رغم توبيخه الشديد لحلفاء بسبب إنفاقهم القليل جدا على الدفاع، وفق ما أكدت المصادر.

وكان ترامب اقترح، الأربعاء الماضي، على الدول الأعضاء في الناتو زيادة نفقاتها العسكرية إلى 4 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي، أي ضعف الهدف المحدد لهم، وهو 2 بالمئة لعام 2024.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب أكد، في كلمته أمام قمة بروكسل، "أقترح أن تحترم الدول، ليس فقط التزاماتها بتخصيص 2 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي لنفقات الدفاع، بل أن تزيدها إلى 4 بالمئة".

وأوضحت أن ترامب "كان أثار الأمر نفسه مع الحلف الأطلسي في السنة الماضية"، مشيرة إلى أنه يريد أن يساهم الشركاء "بقسط أكبر في العبء وأن يوفوا على الأقل بالتزاماتهم التي أعلنوها".

وكرر ترامب مرارا في الأسابيع الأخيرة مطالبته بأن يزيد الأوروبيون نفقاتهم العسكرية، لكن المطروح حتى الآن هو احترام الدول للتعهد بتخصيص 2 بالمئة من ناتجها الداخلي لنفقات الدفاع بحلول 2024 وليس المضي إلى 4 بالمئة، وهي نسبة تفوق حتى مساهمة واشنطن البالغة 3,5 بالمئة.

وعلقت الرئاسة الفرنسية بأن هذا "موقف قديم لدونالد ترامب"، مضيفة "ستجدونه في كثير من خطبه. إنها نقطة كلاسيكية في موقفه من النفقات داخل الحلف الأطلسي. وهو يجعل نسبة نفقات الولايات المتحدة في الناتج الإجمالي مرجعا".

وقال جان أسيلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ، إن "معظم القادة اعترفوا أنه يتعين القيام بجهود، لكنهم رأوا مقاربة الرئيس الأميركي الحسابية عبثية".

وبحسب أرقام نشرت الثلاثاء، فإن سبع دول فقط هي اليونان وأستونيا وبولندا ورومانيا وليتوانيا والمملكة المتحدة، ستبلغ في 2018 نسبة 2 بالمئة من الناتج الداخلي، وذلك إضافة إلى الولايات المتحدة.

(رويترز-سكاي نيوز-أ ف ب)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك