رأى موقع "واللا" الإسرائيلي أنّ مفتاح التصعيد مع حركة "حماس" موجود في قلب السجون الإسرائيلية"، معتبراً أنّ "إتمام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس يمكنه وقف التصعيد في قطاع غزة، ويمكنه أن يساعد قادة الحركة على الردع أمام المواطنين الفلسطينيين العاديين في القطاع، بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على غزة".
وأوضح الموقع أنّ "عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين لدى حماس يمارسون ضغوطاً كبيرة على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ولكن من جانب واحد، وهو الداخل الإسرائيلي فحسب، وهو ما لم يعر له نتنياهو اهتماماً يذكر، إذ يؤمن رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنّه بالإمكان القيام بعملية عسكرية موسعة لإعادة الأسرى الأربعة من داخل قطاع غزة.
وتزامن هذا الكلام مع تصريح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، الذي قال إنّ "الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزّة لن يروا النور، من دون ثمن يشبه ثمن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أفرج عنه في صفقة تبادل في العام 2011.
يذكر أن "حماس" وإسرائيل أجريا صفقة تبادل أسرى، في الثامن عشر من تشرين الأول 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 477 أسيراً فلسطينياً، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط.
الأسرى الأربعة
ويذكر أنّ حرب "الجرف الصامد" التي كانت إسرائيل بدأتها في الثامن من تموز 2014 على قطاع غزة، واستمرت 51 يوماً، وقتل فيها أكثر من 1850 فلسطينياً بينهم 527 طفلاً و238 امرأة، شهدت أسر أربعة من الإسرائيليين، وهم إبراهام منغستو، إسرائيلي من أصل إثيوبي، والجندي هدار جولدوين، والجندي أورون شاؤول، وهشام السيد، وهو من أصل عربي.
(سبوتنيك)