بدأ الثلاثاء في واشنطن، بمبادرة من الحكومة الاميركية، اجتماع هو الاول من نوعه للدفاع عن حرية الاديان في العالم على ان يستمر ثلاثة ايام.
وقال السفير الاميركي سان براونباك في افتتاح الاجتماع ان "غياب الحرية الدينية في مكان واحد يشكل تهديدا للسلام والازدهار والاستقرار في كل مكان".
ويخصص الاجتماع الثلاثاء والاربعاء للمجتمع المدني ولشهادات "ناجين" قبل ان يلتقي وزراء دول عدة الخميس وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.
واعتبر براونباك ان "الحق في الحرية الدينية والقدرة على العيش بما ينسجم مع ضمير المرء هما عرضة لهجوم في العالم".
واضاف السفير الاميركي للحرية الدينية "يجب ان يتغير هذا الامر ولهذا السبب انتم هنا. لا يمكن ان نسمح لانفسنا بالفشل، علينا ان نكثف جهودنا تعزيزا لحرية الديانة".
واضاف وزير الخارجية الاميركي الذي سيتحدث الخميس امام الوزراء الاخرين "ينبغي الا يعاقب احد من جانب حكومته بسبب معتقده الديني او بسبب انشطة دينية مرتبطة بهذا المعتقد".
ودعت واشنطن الى الاجتماع ممثلي اكثر من ثمانين بلدا تدافع عن الحرية الدينية او بدأت هذا الامر لتوها، اضافة الى اكثر من 175 ناشطا في المجتمع المدني ونحو مئة رجل دين.
والهدف من الاجتماع تقاسم الخبرات والاجراءات الملموسة واعلان خطط تحرك جديدة.