علّق الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، على أحداث السويداء، فقال إنّ "جريمة اليوم تدل على أنّ الدول الداعمة للإرهاب تحاول إعادة بثّ الحياة في التنظيمات الإرهابية لتبقى ورقة بيدهم يستخدمونها لتحقيق مكاسب سياسية، إلّا أنّ هذه المحاولات لن تنجح إلّا في هدر مقدرات شعوب هذه الدول وسفك المزيد من الدماء البريئة".
من جهته، دان لافرنتييف "العمليات الإرهابية التي استهدفت محافظة السويداء"، ورأى أنّ "هذه الهجمات الوحشية تؤكّد صحة المسار الذي تنتهجه الدولة السورية لجهة مواصلة الحرب على الإرهاب حتى تطهير كامل الأراضي السورية".
وتمّ خلال اللقاء بحث التعاون السوري الروسي في ملف اللاجئين السوريين والجهود المبذولة من قبل الجانبين بهذا الخصوص، حيث أثنى الأسد على ما تقوم به موسكو من أجل المساعدة في تهيئة الظروف لعودة جميع السوريين إلى مدنهم وقراهم. وقال إنّ "سوريا حريصة على عودة جميع أبنائها، ومن هذا المنطلق فقد رحبت بأيّ مساعدة ممكنة للسوريين النازحين في الداخل والخارج لأنّ ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق عودتهم".
كما جرى بحث التحضيرات الجارية لعقد الجولة العاشرة من لقاء استانا في مدينة سوتشي الروسية الأسبوع المقبل، وتمّ التأكيد مجدّداً على أهمية التنسيق الوثيق والمستمر بين دمشق وموسكو في مختلف المجالات.