ذكر وزير خارجية الإكوادور خوسيه فالنسيا أن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج لا يستطيع البقاء طيلة الحياة داخل سفارة البلاد في لندن، مؤكدا أنه يجب إيجاد حل لهذه المسألة.
وأشار فالنسيا، في حديث إلى صحيفة ABC الإسبانية إلى ضرورة بحث أزمة أسانج الذي طلب اللجوء السياسي في سفارة الإكوادور عام 2012، ضمن إطار القانون الدولي بين ثلاثة أطراف معنية، وهي حكومتا بريطانيا والإكوادور ومحامو مؤسس "ويكيليكس".
وأضاف أنه من الصعب التنبؤ بالوقت المطلوب لتسوية أزمة أسانج.
وقال فالنسيا إن مطالبة حكومة بلاده أسانج بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات سياسية من داخل سفارتها ليست فرض رقابة عليه، موضحا أنه لا ينبغي على مؤسس "ويكيليكس" تعريض علاقات الإكوادور مع دول أخرى للخطر.
وكانت معلومات اشارت الى أن سلطات الإكوادور تخطط لتسليم أسانج للسلطات البريطانية قريبا، هذا وقد حرمت الحكومة الإكوادورية أسانج أواخر آذار الماضي من استخدام شبكة الإنترنت.
وطلب أسانج في 19 حزيران 2011 اللجوء السياسي إلى سفارة الإكوادور بلندن، في مخالفة للإفراج المشروط عنه، حيث وجهت إليه تهمة اغتصاب في السويد وكان يواجه خطر تسليمه إلى هذه الدولة.
وفي وقت سابق من العام الجاري رفض القضاء البريطاني مجددا تلبية طلب أسانج بإسقاط مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه، حيث أصر مؤسس "ويكيليكس" على أن السلطات السويدية قد أسقطت عنه جميع التهم.
ويواجه أسانج في حال خروجه من مبنى السفارة خطر الاعتقال والتسليم إلى الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء الاميركي بسبب نشره وثائق سرية أميركية على موقعه "ويكيليكس".
(وكالات-روسيا اليوم)