Advertisement

عربي-دولي

صنداي تايمز: قطر لجأت لـ"عمليات سوداء وسريّة" لاستضافة المونديال

Lebanon 24
29-07-2018 | 08:42
A-
A+
Doc-P-497813-6367056737882822945b5db4acf2e13.jpeg
Doc-P-497813-6367056737882822945b5db4acf2e13.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أفادت صحيفة بريطانية، الأحد، أن الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم لجأ إلى "عمليات سوداء" سرية في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة، وهو ما يشكل انتهاكا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وتزعم "صنداي تايمز" أن رسائل إلكترونية وصلتها من أحد المبلّغين عن المخالفات تظهر أن الفريق المكلف بالملف القطري دفع أموالا لشركة علاقات عامة وعملاء "سي آي إيه" سابقين بهدف الترويج لـ"دعاية مضللة" تستهدف ملفات دول منافسة مثل أستراليا والولايات المتحدة، وذلك خلال حملة قطر لاستضافة مونديال 2022.


وبحسب الصحيفة، فإن استراتيجية قطر كانت تقضي بتوظيف أشخاص مؤثرين من أجل العمل داخل الدول الأخرى المرشحة لخلق انطباع بأن "الدعم معدوم" بين مواطني هذه الدول لاستضافة كأس العالم.

وأحد المعايير الأساسية التي يستند إليها "الفيفا" هو أن تحظى الترشيحات بدعم قوي من مواطني الدولة المتقدمة للاستضافة.

وأيضاً بحسب إرشادات "الفيفا" فإن الدول التي تتقدم بترشيحاتها يحظر عليها القيام بأي "تصريح شفهي أو كتابي من أي نوع، سواء كان معاديا أم عكس ذلك حول الملفات المتقدمة أو الترشيحات".

لكن إحدى الرسائل الإلكترونية المسربة التي زعمت "صنداي تايمز" أنها حصلت عليها كانت قد أرسلت إلى نائب رئيس اللجنة التنفيذية لملف قطر علي الذوادي، وتظهر وفق ما تدعيه الصحيفة أن الدولة كانت على علم بمخططات لنشر "سموم" ضد مرشحين آخرين قبل فوز قطر بالاستضافة في 10 كانون الأول 2010.

ووصلت بعض الأفعال إلى درجة التخطيط خلال أسبوع التصويت لقرار يصدر عن الكونغرس الأميركي حول التأثيرات "الضارة" للعرض الأميركي لاستضافة كأس العالم، إضافة إلى التقرب من أستاذ جامعي أميركي ودفع 9 آلاف دولار له لإعداد تقرير حول الأعباء الاقتصادية التي قد تترتب عليها البطولة، بحسب الصحيفة.

وزعمت الصحيفة البريطانية أن الوثائق تم تسريبها إلى الصحيفة من خلال مبلّغ عن المخالفات عمل في حملة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم في كرة القدم.

(العربية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك