نشرت وكالة "رويترز" للأنباء تقريراً نقلت فيه عن مصادر دبلوماسية تأكيدها أنّ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، هو من يتخذ القرارات في البلاد حول قضية الشرق الأوسط وقدم ضمانات خاصة لدعم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
وفي تعليق على "صفقة القرن"، قال الدبلوماسي العربي البارز: "خطأ الولايات المتحدة أنها اعتقدت أن بإمكان دولة واحدة الضغط على بقية الدول للتسليم، لكن الأمر لا يتعلق بالضغط. لا يملك أي زعيم عربي التخلي عن القدس أو الفلسطينيين".
وأوضح الدبلوماسي: "المشكلة هي عدم وجود خطة متماسكة مقدمة لجميع الدول"، قائلاً: "لا أحد يعرف ما يتم عرضه على الآخرين".
ولفت الدبلوماسي إلى أنه "ليست هناك دفعة جيدة ولم يقدم كوشنير (صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه) شيئا مقبولا لأي دولة عربية"، مبينا أنه "يتصور أنه جني يحمل عصا سحرية سيأتي بحل جديد للمشكلة".
وفي غضون ذلك، أكد السفير الفلسطيني لدى الرياض، باسم الآغا، أن الملك سلمان أبدى تأييده للفلسطينيين في اجتماع عقد في الآونة الأخيرة مع عباس قائلا إنه لن يتخلى عن القضية الفلسطينية وسيقبل ما يقبلون به ويرفض ما يرفضونه.
(رويترز - روسيا اليوم)