في حادثة "مهينة"، أخطأ وزير خارجية بريطانيا الجديد، جيريمي هانت، في جنسية زوجته، وقال إنها "يابانية" رغم كونها صينية، وذلك خلال أول زيارة رسمية له إلى بكين.
وخلال محادثات بينه وبين نظيره الصيني وانغ يي، قال "هانت": " زوجتى يابانية.. زوجتي صينية، هذا خطأ فادح".
واعتبر "هانت" أنّ ما ارتكبه "خطأ فادح وزلة لسان" سرعان ما تداركها واعتذر عنها، فقال: "زوجتي صينية وأطفالي نصف صينيين، لذا لدينا جد وجدة صينيان يعيشان في مدينة شيان (وسط الصين)، وروابط عائلية قوية في الصين".
وتعد "زلة اللسان" خطأ فادحاً، نظراً إلى أنّ التنافس بين الصين واليابان مرير لا سيما في ما يتعلق بنزاعهما على عدد من الجزر في بحر الصين الشرقي، ونظراً إلى أنّ هناك دعابة شائعة مفادها أن جميع سكان شرق آسيا "متشابهون".
(الأناضول)