Advertisement

عربي-دولي

والدة بن لادن تتحدّث للمرة الأولى.. ماذا كشفت عن حياته ومقتله؟

Lebanon 24
03-08-2018 | 10:16
A-
A+
Doc-P-499465-6367056750541646745b645fe4a6bba.jpeg
Doc-P-499465-6367056750541646745b645fe4a6bba.jpeg photos 0
PGB-499465-6367056750617719605b645ff3328a7.jpeg
PGB-499465-6367056750617719605b645ff3328a7.jpeg Photos
PGB-499465-6367056750610412685b645ff15dde1.jpeg
PGB-499465-6367056750610412685b645ff15dde1.jpeg Photos
PGB-499465-6367056750604807275b645fef43c75.jpeg
PGB-499465-6367056750604807275b645fef43c75.jpeg Photos
PGB-499465-6367056750592695655b645fecd674c.jpeg
PGB-499465-6367056750592695655b645fecd674c.jpeg Photos
PGB-499465-6367056750563067285b645fe990191.jpeg
PGB-499465-6367056750563067285b645fe990191.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

لأول مرة، وبعد 7 سنوات من مقتله و11 سنة من أحداث 11 أيلول، أجرت السيدة علياء غانم والدة أسامة بن لادن، لقاء صحفياً تحدثت فيه عن حياة زعيم تنظيم "القاعدة" السابق منذ طفولته، وحتى آخر مرة التقته في عام 1999.


وقالت غانم لصحيفة "الغارديان" البريطاني إن أسامة بن لادن، وهو ابنها الأكبر، كان طفلاً خجولاً ومتفوقاً في دراسته.

 كما أشارت إلى أنه في العشرينات من عمره أصبح له شخصية قوية، وذلك أثناء دراسته للاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في مدينة جدة، وحيث أصبح متطرفاً أيضاً.

Advertisement

وتابعت الأم، خلال الحوار الذي أجري في منزل العائلة في جدة بحضور شقيقه أحمد وحسن: "لقد غيره الناس في الجامعة. أصبح رجلا مختلفا"، موضحة أن أحد الرجال الذين قابلهم هناك هو عبد الله عزام، وهو عضو في جماعة "الإخوان المسلمين" الذي نُفي لاحقا من المملكة العربية السعودية وأصبح مستشارا روحياً له.

وأضافت: "لقد كان طفلا جيدا إلى أن التقى ببعض الأشخاص الذين غسلوا دماغه في أوائل العشرينات من عمره. كنت أقول له دائما أن يبتعد عنهم، ولم يعترف لي أبدا بما كان يفعله، لأنه كان يحبني كثيرا".

من جانبه، قال حسن، شقيقه الأصغر، إنه "في أوائل الثمانينيات سافر أسامة إلى أفغانستان لمحاربة الاحتلال الروسي. وكل من قابله في الأيام الأولى احترمه كثيرا. في البداية ، كنا فخورين به. حتى الحكومة السعودية كانت ستعامله بطريقة نبيلة ومحترمة، إلى أن جاء أسامة المجاهد".

وتابع: "أنا فخور به جدا بمعنى أنه كان أخي الأكبر. لقد علمني الكثير. لكنني لا أعتقد أنني فخور به كرجل. فقد وصل إلى النجومية على المسرح العالمي، وكان كل شيء من أجل لا شيء".

وذكر أفراد العائلة أنهم رأوا أسامة آخر مرة في أفغانستان عام 1999، وهو العام الذي زاروه فيه مرتين في قاعدته خارج مدينة قندهار. وأضافت الأم "كان سعيدا جدا لاستقبالنا".

وقال أشقاء أسامة إنه "من المهم أن نتذكر أن الأم نادرا ما تكون شاهدا موضوعيا". إذ أوضح أحمد: "لقد مرت 17 سنة على أحداث 11 ايلول ولا تزال تنكر ما يقال عن أسامة. لقد أحبته كثيرا ورفضت إلقاء اللوم عليه. بدلا من ذلك ، تلوم من حوله. إنها تعرف فقط جانب الصبي الجيد، الجانب الذي رأيناه جميعا. لم تتعرف أبدا على الجانب الجهادي".

(سبوتنيك)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك