Advertisement

عربي-دولي

"زارا تل أبيب فهزت الانفجارات المزة".. هذا ما يحضّره جيمس وجويل للمنطقة!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
03-09-2018 | 05:07
A-
A+
كشف الموقع أنّ الولايات المتحدة طلبت الاضطلاع بدور فاعل لجهة تحديد مراحل الحرب السورية الأخيرة بعدما كان قد تم الاتفاق على سحب قواتها من سوريا
Doc-P-507492-636715700303725111.jpg
Doc-P-507492-636715700303725111.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 نشر موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي تقريراً عن زيارة ممثل الولايات المتحدة للشأن السوري المعين حديثاً، جيمس جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والمبعوث الخاص لسوريا، جويل رايبيرن، إلى الشرق الأوسط، رابطاً بينها وبين انفجارات مطار المزة في دمشق ليل السبت.

وأوضح الموقع أنّ المسؤوليْن الأميركييْن اللذيْن وصلا إلى تل أبيب أمس لمتابعة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تحدي الاستراتيجيتيْن الإيرانية والروسية في سوريا" سيتوجهان إلى تركيا والأردن بعد إسرائيل.

وفيما لفت الموقع إلى أنّ وزارة الخارجية الأميركية عرّفت عن مهمة المسؤوليْن على أنّها تهدف إلى التركيز على الحفاظ على أمن إسرائيل والتصدي لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة في الوقت نفسه، نقل عن "مصادر في واشنطن" اعتبارها أنّ "التعريف غير الملزم هذا" لا يكشف أنّ مهمتهما تقضي بإعادة صياغة سياسة ترامب إزاء سوريا بعد انهيار الاتفاقات التي توصل إليه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي في 16 تموز الفائت.

وفي هذا الإطار، كشف الموقع أنّ الولايات المتحدة طلبت الاضطلاع بدور فاعل لجهة تحديد مراحل الحرب السورية الأخيرة بعدما كان قد تم الاتفاق على سحب قواتها من سوريا، مستدركاً بأنّ روسيا تحرّكت فور التحوّل في الموقف الأميركي هذا عبر حشد أسطول حربي وقوات خاصة في شرق المتوسط في سوريا تحسباً لأي مفاجآت أميركية.

وبيّن الموقع أنّ المسؤوليْن يسعيان إلى منع حصول العملية الروسية-الإيرانية-السورية في إدلب، واضعاً "هدفهما الأساسي" هذا في إطار محاولة واشنطن الأخيرة فرض الإرادة والمصالح الأميركية على ساحة الحرب السورية؛ وذلك نظراً إلى أنّ طهران وموسكو تعتبران معركة إدلب بمثابة النهاية المنتصرة للمغامرة الروسية، على حدّ قوله.

Advertisement
وعليه، رأى الموقع أنّ واشنطن تعتبر أنّ تحركها الوقائي يستحق العناء وإن كان على حساب حصول عملية حربية أميركية أو إسرائيلية.

وفي هذا السياق، نبّه الموقع من أنّ التوترات العسكرية عادة ما ترافق وصول مستشارين أميركيين كبار إلى الشرق الأوسط لمناقشة الشأن السوري، وذلك في إشارة إلى الانفجارات التي وقعت في مطار المزة الأمس.

وختاماً، ذكّر الموقع بتعرّض المنشآت الإيرانية بالقرب من حماة وحلب للقصف بصواريخ أرض-أرض تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الجديد آنذاك مايك بومبيو للمنطقة، وبتعرّض موكب لـ"كتائب حزب الله" للقصف بالقرب من البوكمال على الحدود السورية-العراقية في 23 آب الفائت عقب مغادرة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إسرائيل.

يُشار إلى أنّ وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أكدت أمس الأحد حصول انفجارات في مطار المزة، قائلةً إنّها تعود إلى انفجار في مخزن الذخيرة نتيجة لاحتكاك كهربائي.

مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك