Advertisement

خاص

"لو موند" تكشف ما تحمله قمة اسطنبول لمستقبل سوريا: خاشقجي دفع أردوغان الى الساحة!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
27-10-2018 | 09:00
A-
A+
Doc-P-522949-636762468732302046.jpg
Doc-P-522949-636762468732302046.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعنوان: "تحاول روسيا وأوروبا وتركيا إدامة الهدنة في سوريا"، نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية مقالاً تطرّقت فيه إلى القمة المزمع عقدها اليوم السبت 27 تشرين الأول في اسطنبول والتي تضمّ الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
Advertisement
 
ورأت الصحيفة أنّ هذا اللقاء الذي من المتوقع ألا يدوم أكثر من ساعتين حول سوريا، يؤكّد عودة الرئيس التركي الى الساحة الدولية.
وأوضحت أنّ الهدف الرئيسي من القمة هو تعزيز التسوية التي تم التفاوض عليها في 17 أيلول الماضي في سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي، لتجنّب الهجوم الذي كان متوقعًا من قبل الجيش السوري على إدلب، مشيرةً الى أنه بالإضافة الى الهدف الأول، فهناك مسألة إعادة إطلاق المفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة في سوريا. لكن فوق كل شيء، بالنسبة للرجل القوي في أنقرة، على حدّ تعبير الصحيفة، فإنها فرصة جديدة ليؤكد عودته إلى الساحة الدبلوماسية الدولية، التي بدأت بالفعل في قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي. 

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن جميع جوانب الصراع في سوريا ستتم مناقشتها. أمّا الكرملين فيبدو أكثر حذرًا، إذ قال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف في 19 تشرين الأول: "لا تتوقعوا تحقيق اختراقات"، ولكن من أجل إرضاء شريكه التركي، يقوم فلاديمير بوتين بالمشاركة، لا سيما مع غياب الجانب الإيراني عن اللقاء العالي المستوى، الذي كان "من المستحيل التفكير به قبل بضعة أشهر"، وفقًا للصحيفة الفرنسية.

وأشارت الصحيفة الى أنّ دولتين تعدّان من اللاعبين الرئيسيين في الصراع السوري وهما تركيا وروسيا، ضمن هذا اللقاء، وهما تعتبران من أعمدة أستانة" وهي المحادثات التي أطلقت في كانون الأول 2016، والتي أدت إلى إنشاء أربع مناطق "خفض تصعيد" في سوريا. 

من جانبها، تشارك فرنسا في التحالف الدولي ضد "داعش"، حتى لو كانت مساهمتها ضئيلة بالمقارنة مع الولايات المتحدة بحسب ما قالته الصحيفة التي أضافت أنّ ليس لألمانيا أي تواجد عسكري في سوريا، لكنها تستضيف العديد من اللاجئين. وأوضحت الصحيفة أنّه إذا حصل انتقال سياسي في سوريا، سوف تساهم ألمانيا مثل الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي في تمويل إعادة الإعمار، والذي تقدره الأمم المتحدة بمبلغ 250 مليار دولار على الأقل. 

 وبحسب الصحيفة، فقد تحدث الرئيس الفرنسي مؤخرًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الملف السوري.  
ومن أبرز ما ينوي القادة الذين سيجتمعون تحقيقه هو التالي: فتح المجال للممرات الإنسانية ومساعدات الأمم المتحدة، إعادة إطلاق المفاوضات، مع إنشاء لجنة لصياغة الدستور الجديد تتألف بشكل متساو من ممثلين عن المعارضة والنظام والمستقلين الذين تختارهم الأمم المتحدة. 

*الصورة الرئيسية أرشيفية للرئيسين السوري والتركي.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك