أعلنت دمشق اليوم الأحد، تصدي دفاعاتها الجوية لـ"عدوان إسرائيلي" استهدف جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى بكفاءة عالية لعدوان جوي إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية، وتمنعه من تحقيق أي من أهدافه"، من دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أن الغارة هذه، هي أول غارة على سوريا منذ تولي الجنرال كوخافي منصب رئيس أركان الجيش الاسرائيلي.
وأعلن مركز التحكم العسكري الروسي أن الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي تصدى له الجيش السوري استهدف مطارا في جنوب شرق دمشق ولا اضرار أو اصابات
اضغط هنا لمشاهدة الخريطة السورية.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أسقط صاروخا أطلق باتجاه هضبة الجولان على الحدود مع سوريا.
وأكدت مصادر لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن التصدي للأهداف المعادية تم بالتحديد قرب منطقة التلول الحمر الواقعة إلى شرقي بلدة حضر بريف القنيطرة.
وأشارت المصادر الأهلية لـ"سبوتنيك" إلى أن التصدي للأهداف المعادية تزامن مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في سماء الجولان السوري المحتل.
ولفتت المصادر إلى أن جبهة القنيطرة تشهد حالة من التوتر بعد الغارة الإسرائيلية، على محيط دمشق. وشهدت الجبهة تبادل عدد كم القذائف بين الجانبين السوري والإسرائيلي.
وكانت "إسرائيل استهدفت مواقع قرب العاصمة السورية دمشق الاٍسبوع الفائت، وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن إسرائيل قصفت "تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله" قرب دمشق، في وقت أشارت فيه الحكومة السورية إلى تصدي "دفاعات جوية" للقصف وبعثت برسالة إلى الأمم المتحدة لـ"إدانة العدوان".
واعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشن مئات الغارات على سوريا، في اعلان قلّ نظيره من الجانب الاسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو، قوله إن عدد الهجمات الأخيرة على سوريا يدل على أن "إسرائيل مصممة أكثر من أي وقت مضى على التصرف ضد إيران في سوريا".