Advertisement

عربي-دولي

زيارة تاريخية لرجل السلام.. البابا فرنسيس في الإمارات

Lebanon 24
03-02-2019 | 14:00
A-
A+
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في زيارة تاريخية، وصل البابا فرنسيس مساء الأحد إلى دولة الامارات العربية المتحدة، حيث استقبله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي وشيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب، ليكون أوّل حبر أعظم يزور شبه الجزيرة العربية.
Advertisement

ورحّب ولي عهد أبوظبي بزيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر، مؤكّداً "أنّها تكتسي أهمية خاصة على صعيد تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والسلام والتعايش السلمي".

وقد حطّت طائرة البابا في إمارة أبو ظبي قبيل الساعة 22,00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت غ). ومن المقرر أن يحتفل البابا الثلاثاء بقداس تاريخي ينتظر أن يشارك فيه نحو 135 ألف شخص في ملعب كبير في أبو ظبي. 

إلى ذلك، قررت وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، في خطوة لافتة لمناسبة زيارة البابا فرنسيس، تعطيل المدارس الحكومية غداً في دبي والشارقة، وعدد من المدارس الخاصة في دبي، بالتنسيق مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بالإمارة، كما تقرّر تعطيل الدراسة بعد غد الثلاثاء في كل مدن الدولة وفي المدارس الحكومية والخاصة. 

وقبيل وصوله إلى الإمارات، كان البابا أكّد أنّ زيارته التاريخية إلى الإمارات تهدف إلى كتابة "صفحة حوار وللسير معا على دروب السلام". وفي تغريدة نشرها قبل ساعات من وصوله إلى أبوظبي، قال البابا فرنسيس: "أنا في توجهي إلى الإمارات العربية المتحدة. أذهب إلى هذا البلد كأخ كي نكتب معا صفحة حوار وللسير معا على دروب السلام. صلوا من أجلي"!

ومن المقرّر أن يلتقي البابا مع قادة البلاد بالإضافة إلى لقائه شيخ الأزهر أحمد الطيب، وأعضاء مجلس حكماء المسلمين، في مسجد الشيخ زايد الكبير، حيث سيشارك في "لقاء الأخوة الإنسانية". 

وبالتزامن مع الزيارة، ينظم مجلس حكماء المسلمين المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر، وأهميته، ومنطلقاته، وسبل تعزيزه عالمياً.

ويسعى المؤتمر لمواجهة التطرف الفكري، والتصدي لسلبياته، وتعزيز العلاقات الإنسانية، وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف، وتساهم في إعادة بناء جسور التواصل والتعارف والتآلف والاحترام والمحبة، ومواجهة التحديات التي تعترض طريق الإنسانية للوصول إلى الأمان والاستقرار والسلام وتحقيق التعايش المنشود.
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك