غادر لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ حكيم العريبي السجن في تايلاند اليوم الاثنين بعدما أسقطت السلطات قضية مثيرة للجدل لتسليمه إلى بلاده.
وسحب الادعاء في البحرين طلبه لتسليمه بتهمة ارتكاب جرائم خلال احتجاجات الربيع العربي عام 2011، ما دفع السلطات التايلاندية الى اطلاق سراحه مباشرة.
وكان العريبي (2 عاما قد فر من البحرين عام 2014 وحصل على وضع لاجئ في أستراليا وألقي القبض عليه في مطار بانكوك في تشرين الثاني أثناء زيارته لتايلاند لقضاء شهر العسل. واعتقل العريبي بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.
وأثار اعتقال العريبي، الذي ظهر أمام المحكمة بالأصفاد الأسبوع الماضي، انتقادات دولية. وحثت السلطات الأسترالية وزملاؤه من لاعبي كرة القدم تايلاند على إطلاق سراحه. ويقول العريبي إنه سيواجه التعذيب إذا أُعيد إلى البحرين.
وقال العريبي إنه يريد العودة إلى أستراليا حيث يعيش منذ عام 2014 ويلعب مع ناد لكرة القدم في مدينة ملبورن.
وأُدين العريبي بإتلاف مركز للشرطة في بلده عام 2011، وحُكم عليه غيابيا بالسجن عشرة أعوام. لكنه ينفي ارتكاب أي مخالفات ويقول إنه كان يشارك في مباراة مذاعة تلفزيونيا على الهواء في ذلك الوقت.
وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان ومقرها نيويورك إن العريبي تعرض للتعذيب على يد السلطات البحرينية بسبب الأنشطة السياسية لشقيقه خلال انتفاضة الربيع العربي عام 2011.
وتنفي السلطات البحرينية مزاعم تعذيبه.