بعد المواجهات العنيفة التي اندلعت قبل يومين في محيط قصر معاشيق الرئاسي بمديرية كريتر في مدينة عدن بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي، حذّر مراقبون من أن نتائج معركة عدن ستنعكس بشكل كبير على المشهد اليمني وستغير من معادلة القوة في البلاد.
وأبدت الأمم المتحدة قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير في مدينة عدن بجنوب اليمن لما يتركه من تداعيات على حياة سكان المنطقة، داعية طرفي النزاع إلى وقف القتال وبدء التفاوض.
وأكدت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن على حسابها الرسمي في "تويتر" أن 200 ألف شخص في عدن فقدوا من جراء التصعيد القدرة على الحصول على مياه نظيفة، ومشددة على ضرورة ضمان وصول الجرحى والمرضى إلى المرافق الصحية وحماية العاملين في الرعاية الصحية.
وأكدت: "أنها مسألة حياة أو موت".
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طرفي النزاع، وهما قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والقوات الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، دعاهما إلى وقف العمليات القتالية وضمان تطبيق القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وحث غوتيريش الطرفين على إطلاق حوار شامل بغية تسوية الخلافات القائمة بينهما والتجاوب مع مخاوف جميع اليمنيين.
تشعر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقلق بالغ كون 200 ألف شخص في #عدن فقدوا القدرة على الحصول على مياه نظيفة نتيجة للأحداث الأخيرة في المدينة.#اليمن — ICRC Yemen (@ICRC_ye) August 9, 2019
تشعر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بقلق بالغ كون 200 ألف شخص في #عدن فقدوا القدرة على الحصول على مياه نظيفة نتيجة للأحداث الأخيرة في المدينة.#اليمن