قام ضابط من الشرطة التشيلية برمي صبي من على جسر خلال مظاهرة في العاصمة سانتياغو، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على عنف الشرطة.
وسقط الصبي البالغ من العمر 16 عاما في قناة نهر مابوتشو، قبل قيام بعض المتظاهرين بمساعدته لحين وصول فريق الإسعاف الذي نقله إلى المستشفى.
وأظهر مقطع فيديو نشر على تويتر قيام ضابط الشرطة بدفع الصبي من فوق حاجز الجسر، ليسقطه بعدها في مياه النهر الملوث.
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مسؤول في الشرطة قوله إنه لا يستبعد مسؤولية عنصر الأمن عما حدث، لكنه قال إن الصبي قد يكون فقد توازنه وسقط أثناء محاولة اعتقاله، ولدى الشرطة مقاطع فيديو خاصة ترفع عنها المسؤولية.
ويذكر أن حالة الصبي مستقرة بعد أن نقل إلى مستشفى قريب من مكان الحادث.
ودعا سياسيون معارضون الجنرال ماريو روزاس قائد الشرطة إلى الاستقالة بعد سلسلة من الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان.
وقال المدعي العام في تشيلي إنه منذ تشرين الأول الماضي ارتكب أفراد الشرطة 8575 انتهاكا لحقوق الإنسان خلال قمع الاحتجاجات، وتم استبعاد 16 عنصرا فقط من الشرطة نتيجة لذلك.
ومساء الجمعة الماضي، استخدم ضباط من الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في بلازا إيطاليا، حيث اندلعت مواجهات بين الطرفين.
ومنذ تشرين الأول الماضي، تشهد تشيلي احتجاجات شعبية مطالبة بالإصلاحات.