قالت تقارير صحفية أمريكية، اليوم إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لا ينوي الاعتراف بالهزيمة، حتى لو خسر رسميا الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن اثنين من المساعدين المقربين من ترامب، قولهما إنه لا يضع في خططه إطلاق الاعتراف بالهزيمة.
وقال المساعدان، اللذان رفضا الإفصاح عن هويتهما: "لا يعتزم ترامب الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات في حال وقوعها".
وتابع مساعدا الرئيس الأمريكي: "لم يقم بإعداد أي خطاب تنازل، الذي يلقيه عادة المرشح الخاسر في الانتخابات الأمريكية".
وأكملا بقولهما: "لا ينوي أبدا الاعتراف بأي هزيمة، ولا ينوي التنازل أمام أي نتيجة سلبية".
رياضيات انتخابية
وقالت مصادر أخرى مقربة من ترامب، إنه قال في أكثر من اجتماع داخلي، إنه لا يثق فيما وصفه بـ"رياضيات الانتخابات".
وتابع ترامب، قائلا: "أدرك أن رياضيات الانتخابات لا تعمل لصالحي، لذلك علينا أن نرهقهم ونستنفذ جميع السبل القانونية لمحاربة النتائج في العديد من الولايات الرئيسية المتأرجحة قبل النظر في أي تنازل".
وقال المصدر المقرب من ترامب: "إنه لن يستسلم سيخوض مرحلة قتال لا نهاية لها لحين الفوز بالرئاسة، فهو مؤمن أن المعركة ستنتهي لصالحه".
وكانت حملة ترامب قد تحدثت مرارا وتكرارا عن مخالفات في عدد من الولايات ورفعت أكثر من دعوى قضائية لوقف حصر الأصوات في أكثر من ولاية.
وقالت حملة ترامب منذ قليل، إنها رصدت وقوع عدد كبير من المخالفات في التصويت في الانتخابات الرئاسية في ولاية بنسلفانيا.
وجاء في بيان كبير محامي الحملة الانتخابية لترامب، مات مورغان: "كان هناك عدد كبير من المخالفات في بنسلفانيا، بما في ذلك منع المراقبين المتطوعين من دخول مواقع حصر الأصوات. لقد كانت لنا اليد العليا، لكننا حُرمنا من الوقت الثمين وحُرمنا من الشفافية التي يكفلها لنا القانون".
ووفقا لآخر البيانات الواردة من شبكة "سي إن إن"، فإن بايدن يتقدم بنسبة 49.4% من أصوات الناخبين في الولاية، بينما يمتلك الرئيس الحالي 49.3% من الأصوات. وفقا لبيانات "فوكس نيوز"، فإن بايدن متقدم بنسبة 49.47% مقابل 49.39% لترامب وهي بيانات تتفق مع ما نشرته "أسوشيتد برس".