لكن المحطة الأهم في مسيرته المهنية، بحسب ما أفادت تقارير أميركية، كانت عمله في عهد أوباما كمستشار كبير للمحادثات التي أدت في النهاية إلى ظهور الاتفاق النووي الذي عقد بين الدول الكبرى مع إيران.
فقد شارك في العديد من الاجتماعات مع ممثلين إيرانيين في وقت مبكر من العام 2012. كما عمل سابقا أستاذًا زائرًا في كلية الحقوق بجامعة ييل، قبل التدريس فيها.
أما حاليا فهو مستشار بايدن في السياسة الخارجية، ويعتبر العقل الذي يضع هذه السياسة.
في لقاء سابق في "مجلس الأطلنتيك" أكد سوليفان أهمية بناء القوة المحلية الأميركية، وشبكتها في الشراكات العالمية في مواجهة المنافسة المتزايدة مع الصين وروسيا.
وأوضح في حينه أن أحد المبادئ المركزية لنهج بايدن في السياسة الخارجية هو أن
الولايات المتحدة لا يمكن أن تنجح في سياستها الخارجية ما لم تنجز في الداخل. كما ركز على القدر الهائل من العمل الذي يتعين إنجازه في الداخل الأميركي.
يذكر أن مساعدي الرئيس بايدن أكدوا أمس الأحد، أنه
سيعلن أسماء أول مجموعة من الوزراء، الثلاثاء، وأنه يعتزم اختصار مراسم تنصيبه بسبب الجائحة، وذلك في الوقت الذي يضع فيه الأساس لإدارته الجديدة على الرغم من رفض الرئيس دونالد ترمب الإقرار بالهزيمة.
إلى ذلك، قال رون كلين، الذي عينه بايدن كبيرا لموظفي البيت الأبيض"سترون أول أعضاء يختارهم بايدن للعمل في إدارته هذا الثلاثاء"، لكنه أحجم عن ذكر أسماء.