رفضت محكمة الاستئناف في باريس تسليم الزعيمة السابقة لحركة "إيتا" الباسكية الانفصالية، إراتشي سورزابال دياز، إلى إسبانيا.
وقالت صحيفة "لوفيغارو" إن العدالة الفرنسية تعتقد أن اعتراف دياز بتورطها في اعتداء بإسبانيا سنة 1996 "ربما جاء بعد تعرضها للتعذيب خلال احتجازها في مدريد".
وأوضح رئيس غرفة التحقيق بمحكمة الاستئناف في باريس أن السلطات الإسبانية "لم تستجب بما يكفي من الجدية والصرامة لخطر انتهاك المادة 6 من الاتفاقية الأوروبية بشأن حقوق الإنسان "، والتي تضمن الحق في محاكمة عادلة.
ويعتبر القضاء الإسباني دياز (49عاما) واحدة من كبار المسؤولين السابقين في منظمة "إيتا"، ويعتقد أنها شاركت في "زرع عبوة ناسفة" في 1996 أمام محكمة سان سيباستيان، وهي التهمة التي قد تُسجن بموجبها لمدة 20 سنة.