كشفت تقارير صحفية، إن زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصيبت بكوفيد-19 في أواخر كانون الأول، لكنها استأنفت أنشطتها العادية بعد أن جاءت نتيجة فحص ثان سلبية.
ووفقا لموقع إذاعة "أوروبا 1"، فإن الفحوص أثبتت إصابة بريجيت ماكرون يوم 24 كانون الأول الماضي بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح الموقع أن "زوجة الرئيس الفرنسي لم تصب بأعراض شديدة وأجري لها فحصان يومي 30 و31 من الشهر الماضي وكانت نتيجتهما سلبية".
يذكر أن مكتب بريجيت ماكرون قد أصدر بيان عقب الإعلان عن إصابة زوجها بكورونا، مشيرا إلى أنها خضعت للعزل الذاتي، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض لـ(كوفيد-19) عليها.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أفادت في الـ 24 من كانون الأول الماضي، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون لم يعد يعاني من أي أعراض جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأوضح قصر الإليزيه في بيان أن: "ماكرون لم تعد تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت الفحوصات قد أظهرت يوم 17 كانون الأول 2020، إصابة ماكرون البالغ من العمر 43 عاما بفيروس كورونا. وبناء عليه خضع الرئيس للحجر الصحي في منتجع لا لونتيرن الرئاسي قرب قصر فرساي، حيث واصل العمل والقيام بمهامه عن بعد.