Advertisement

عربي-دولي

إيران عن استئناف محادثات النووي: "الكرة في ملعب أميركا"

Lebanon 24
26-01-2021 | 16:00
A-
A+
Doc-P-787869-637472657507357134.jpg
Doc-P-787869-637472657507357134.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وسط تخمينات وتوقعات غزت الأوساط السياسية خلال الأشهر الماضية عن شكل العلاقة بين إيران والإدارة الأميركية الجديدة بعد استلام الرئيس جو بايدن سدة الحكم، جاء الجواب من إيران نفسها ليؤكد أن على الولايات المتحدة فرض الشروط.
Advertisement

فقد اعتبر مجيد تخت روانجي، سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أن كل شيء يعتمد في ملف العلاقات بين بلاده وأميركا على إدارة بايدن.

وأضاف المسؤول الإيراني في مقابلة مع "إن بي سي نيوز" ردًا على سؤال عما تنوي إيران فعله لاستئناف المحادثات النووية، معلناً أن "الكرة الآن في ملعب أميركا".

كما كشف المسؤول الإيراني أن بلاده لم تجر أي محادثات بين إيران وأميركا بعد تولي بايدن منصبه، لافتاً إلى أن طهران لا تخطط لبدء حوار مباشر مع واشنطن أو من خلال وسيط.

وتابع أن بلاده لا تملك خطوات لبناء الثقة، وأن الأمر متروك لأميركا.

فرصة جيدة
جاء هذا التصريح متزامناً مع ما قاله فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، خلال أول جولة له في المنطقة في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، والذي أكد فيه أن أمام العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران فرصة جديدة بعد تنصيب الرئيس جو بايدن.

وأكد الجنرال ماكنزي أنه على الرغم من صدور تهديدات متزايدة من إيران خلال الأشهر التي سبقت انتخاب بايدن وتنصيبه، إلا أن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه منذ فترة طويلة بـ"الردع المستمر" لمواجهة "لحظة مخيفة وغير متوقعة".

وقال للصحافيين قبل يومين: "كان هدفنا ردع الحرب"، مشيراً إلى تخوّف بعض المحللين الأمنيين والعسكريين من أن طهران قد تقوم بضرب أي أهداف أميركية بشكل مباشر في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترمب. وقد نجحت واشنطن بتفادي ذلك.

وفي سياق متصل، أشار الجنرال الأميركي إلى أن إيران كانت قادرة إلى حد كبير على إدارة وكلائها في العراق وأماكن أخرى بالمنطقة، إلا أنها أخبرت أتباعها أن هذا ليس الوقت المناسب لإثارة حرب مع واشنطن.

يشار إلى أن إيران كانت أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع الدول الست الكبرى (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) بشأن برنامجها النووي، يعرف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل الحد بشكل كبير من برنامجها النووي وتوفير ضمانات بأنها لا تسعى لتطوير سلاح نووي.
المصدر: العربية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك