أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستسعى كي يتمكن الحد من التسلح من تقليل التهديدات النووية الصينية.
وقال بلينكن في بيان: "سنسعى أيضا لأن يتمكن الحد من التسلح من تقليل تهديدات القدرات النووية الحديثة والمتنامية للصين. الولايات المتحدة ملتزمة بالحد الفعال من التسلح، الذي يعزز الاستقرار والشفافية والقدرة على التنبؤ، مع تقليل مخاطر سباق التسلح الخطير والمكلف".
وفي السياق نفسه، أعلن بلينكن أن الولايات المتحدة تعتزم مناقشة مسألة الحد من التسلح مع روسيا حيال جميع أسلحتها النووية على مدى السنوات الخمس، الفترة التي مددت فيها معاهدة "ستارت 3".
وقال الوزير في بيان: "الولايات المتحدة تستغل الوقت الذي يوفره تمديد "ستارت 3" لمدة خمس سنوات للعمل مع روسيا وبالتشاور مع الكونغرس وحلفاء وشركاء الولايات المتحدة، لمتابعة الحد من التسلح الذي يشمل جميع الأسلحة النووية".
وأضاف بلينكن "على الرغم من أننا نعمل مع روسيا لصالح الولايات المتحدة، فإننا أيضا، بالتعاون الوثيق مع حلفائنا وشركائنا، سنحاسب روسيا على أعمالها العدائية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، بدء سريان اتفاق تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3" بين الولايات المتحدة وروسيا، ابتداء من اليوم، 3 شباط، بعد تبادل المذكرات بين الطرفين.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على القانون الفيدرالي بشأن التصديق على اتفاق تمديد المعاهدة بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، المؤرخة في 8 نيسان 2010، لمدة 5 سنوات.
وكان بوتين وبايدن قد أعربا، الثلاثاء الماضي، في أول محادثة هاتفية بينهما، عن ارتياحهما بتبادل المذكرات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3".