Advertisement

عربي-دولي

إطلاق إيران صواريخ ضخمة بهذه المرحلة ليس عبثياً.. ما الرسالة؟

Lebanon 24
07-02-2021 | 16:00
A-
A+
Doc-P-791641-637483010660094526.jpg
Doc-P-791641-637483010660094526.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في الثالث من شباط، أطلقت إيران صاروخاً جديداً يحمل قمراً اصطناعيا، في خطوة اعتبرها المدير التنفيذي في مركز الشرق الأوسط لإعداد التقارير والتحليلات سيث فرانتزمان إشارة إيرانية إلى أن برنامجها الصاروخي غير مطروح على طاولة المباحثات النووية بين واشنطن وطهران.
Advertisement
الولايات المتحدة لم تُعلّق أو تتحدّث عن تجربة إيران الأخيرة لإطلاق الصواريخ، ولم تعترض عليها بالأسلوب نفسه الذي تستخدمه الولايات المتحدة في كثير من الأحيان لإنتقاد تجارب الصواريخ الكورية الشمالية وكتب فرانتزمان، في صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن مجلة "فوربس" ذكرت أن هذا الصاروخ قادر على حمل قذيفة حربية نووية، بينما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن إطلاق الصاروخ تزامن مع شروع الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس جو بايدن في مناقشة الإتفاق النووي مع إيران.
وأضاف أن أهمية تجربة إيران لهذا الصاروخ تتمثّل في عدة جوانب، إذ إنها توضِّح للولايات المتحدة مدى قوة البرنامج الصاروخي الإيراني، كما تمثِّل تهديداً محتملاَ لإسرائيل.
تطوّر مهم
وشرح خبير الصواريخ تال إنبار أن هذا الأمر يُعد "تطوراً مهماً، إذ أن إيران استخدمت في إطلاق الصاروخ مركبة إطلاق حديثة تماماً"، موضحاً أن "معلومة المركبة الحديثة وصلتنا من مصادر إيرانية منذ أكثر من عام، وقد أُطلق الصاروخ من دون أن يحمل قمراً صناعياً بإعتبارها رحلة تجريبية، وهي مركبة إطلاق تتكوّن من ثلاث مراحل".
وأطلقت إيران على الصاروخ اسم "ذو الجناح" وهو اسم حصان الحسين بن علي بن أبي طالب، وسُمِّي بهذا الإسم لسرعته.
ووفقاً لإنبار، ما يُثير الإهتمام أن المرحلتين الأولى والثانية من الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية تستخدمان الوقود الصلب. ويبلغ قُطْر هاتين المرحلتين من الصاروخ 1.5 متر، ولذلك يُعد "ذو الجناح" أكبر صاروخ من الوقود الصلب في ترسانة إيران.
كشف جديد
ووصف إنبار الصاروخ أو مركبة إطلاق الأقمار الصناعية بأنها "كشْف جديد".
وتزامن إطلاق إيران للصاروخ العملاق مع التغطية الصحافية للتهديدات الإيرانية، ومن بينها التهديدات الموجَّهة إلى إسرائيل، والمباحثات الجارية بشأن عودة واشنطن للإنضمام إلى الإتفاق النووي. وتدل المؤشرات إلى تردّد أميركي قبل الإنصياع لمطالب إيران. وكانت إسرائيل حذَّرت إيران من سعيِها المستمر لامتلاك أسلحة نووية. كما حذَّرت إيران إسرائيل من أي هجومٍ ضدها.
ليست مجرد تجربة
وفي السياق ذاته، رأى إنبار أن إطلاق الصاروخ "ليس مجرد رحلة تجريبية فعلية لمركبة صواريخ تحمل أقماراً صناعية، ولكنها إشارة من طهران إلى الولايات المتحدة، وأوروبا، وإسرائيل، بأن تكنولوجيا الصواريخ الخاصّة بها غير مطروحة على طاولة مباحثات الاتفاق النووي".
وسأل إنبار: "إذا كانت إيران تمتلك إمكانات مثل مركبة إطلاق قمر صناعي، فما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لإمكاناتِها بشأن إطلاق الصواريخ الباليستية البعيدة المدى؟ ويجيب خبير الصواريخ قائلاً: "صحيحٌ أنه ليس صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، لكن يُمكنه إطلاق متفجرات شديدة الإنفجار يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات".
المصدر: 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك