قالت الشرطة الماليزية اليوم الأحد إنه تم ضبط أكثر من 30 من الروهينغا، الذين يعتقد أنهم فروا من مخيم للاجئين في إندونيسيا، لدى وصولهم إلى ماليزيا على متن قارب الشهر الماضي.
وقالت الشرطة إن" الروهينغا، ومعظمهم نساء، استقلوا القارب من تانجونج بالاي في إندونيسيا ونزلوا في سيلانجور على الساحل الغربي لماليزيا في السادس من كانون الثاني".
ومنذ سنوات يستقل الروهينجا المسلمون قوارب فراراً من الاضطهاد في ميانمار ومن مخيمات اللاجئين في بنغلاديش، وسافر بعضهم مع مهربي بشر إلى جنوب شرق آسيا.
ولا تعترف ماليزيا بوضع اللاجئين لكن الدولة التي تسكنها أغلبية مسلمة وجهة مفضلة للروهينجا الباحثين عن حياة أفضل.
وقال مدير الأمن الداخلي في الشرطة الملكية الماليزية عبد الرحيم جعفر إنه "تم توجيه تهمة دخول البلاد دون وثائق صالحة إلى 21 كما تم توجيه الاتهام إلى اثنين بموجب قوانين مكافحة التهريب".
وقال عبد الرحيم إنه "جرى تسليم أكثر من 12 منهم إلى إدارة الهجرة الماليزية".