أكّدت كلّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة، أنّ أنشطة إيران الأخيرة تعدّ خطوات أساسية في تطوير سلاح نووي، مشدّدة على أنّ "ذلك يقوض وضعها على الصعيد الدبلوماسي".
وأضافت الدول الثلاث في بيان مشترك أنّه "لا يوجد أي دليل على أن هدف أنشطة إيران النووية مدني"، داعية إياها "لوقف انتهاكاتها للاتفاق النووي".
وأردفت باريس ولندن وبرلين أنّها تتابع بقلق إعلان إيران إنتاجها يورانيوم معدني.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت، الأربعاء، إنّ "إيران بدأت إنتاج معدن اليورانيوم لاستخدامه كوقود في أحد مفاعلاتها"، في تقليص جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وبحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، فقد قامت الوكالة الأممية ومقرّها فيينا، "في 8 شباط بالتحقق من وجود 3,6 غرام من معدن اليورانيوم في مصنع أصفهان" في وسط إيران.
وأبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في كانون الأول الماضي، أنها تخطط لإنتاج وقود اليورانيوم المعدني لمفاعل طهران للأبحاث.