Advertisement

عربي-دولي

البنتاغون يحدد سياسته في المنطقة بعهد بايدن: سنواصل "الردع الفعال" تجاه إيران

Lebanon 24
13-02-2021 | 08:00
A-
A+
Doc-P-793488-637488095459449479.jpeg
Doc-P-793488-637488095459449479.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، جيسيكا ماكنولتي إن "السعودية ركن من أركان الأمن الإقليمي، وتمثل عنصراً أساسياً في مكافحة الإرهاب، وسياسات إيران" في المنطقة، مؤكدة أن واشنطن "ستواصل سياسة الردع الفعال تجاه إيران".
Advertisement

وأضافت المتحدثة أن "المملكة العربية السعودية هي ركيزة أساسية في بنية الأمن الإقليمي، وهي جهة أساسية في الحرب على الإرهاب، ومواجهة النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار"، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بـ"مساعدة السعودية في الدفاع عن حدودها التي تتعرض للتهديدات. وفي إطار آلية العمل المشترك ما بين الوكالات، سوف نستمر بالعمل معاً للدفاع عن المملكة من أية تهديدات خارجية، كما سننعش المساعي الدبلوماسية، لإنهاء النزاع في اليمن".

"التهديد الإيراني"

وبخصوص التهديد الإيراني، قالت ماكنولتي إن أفضل من عبّر عن ذلك كان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مكنزي، الأسبوع الماضي، خلال مداخلاته لدى معهد الشرق الأوسط، إذ أعاد التأكيد على أن إيران لا تزال أكبر عامل زعزعة".

وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون، أن "تواجد القوات الأميركية في المنطقة، يبقى دفاعياً بطبيعته، ضمن فترات أسماها الجنرال ماكنزي بالردع الفعّال"، مشيرة إلى أن "هذا التواجد العسكري في المنطقة (..) يركز على حماية جنودنا، وبالتزامن مع ذلك يبعث رسالة واضحة وصريحة للنظام الإيراني، عن رغبتنا في حماية المصالح الوطنية الأميركية، وضمان حرية الملاحة في الممرات البحرية التجارية الحيوية في المنطقة".

دعم السعودية

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن في 8 شباط الجاري أن إدارته ستواصل دعم المملكة العربية السعودية في حماية أراضيها، ومواجهة تهديدات القوات المدعومة من إيران، وهو التصريح الذي رحبت به الرياض.

كما أكد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، الخميس، دعم واشنطن للحكومة اليمنية، وكذلك للمملكة العربية السعودية، ضد الاعتداءات التي قامت بها جماعة الحوثي.

وأوضح ليندركينغ خلال لقاء مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وبحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، وسفير واشنطن لدى اليمن كريستوفر هنزل، أنه يتفق مع "التوصيف للدور السلبي لإيران في اليمن، والذي لم ينتج عنه إلا مزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار".

وشدد على "أننا نعمل على إحلال السلام للتوصل إلى اتفاق دائم لإيقاف الحرب، بالتعاون مع شركائنا جميعاً، بما يحفظ وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وبالتعاون مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن".

المصدر: الشرق
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك