دانت الخارجية السورية، بأشد العبارات العدوان الأميركي على مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية، وحذرت من أنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة ويؤشر سلبيا على سياسات إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن.
وأكد المرصد السوري إرتفاع حصيلة القتلى بالقصف الجوي الأميركي على الحدود السورية-العراقية إلى 22 جميعهم من "حزب الله" العراقي والحشد الشعبي.
وكانت القوات الأميركية استهدفت صباحاً "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء" داخل الأراضي السورية بمحاذاة الحدود العراقية رداً على هجوم إربيل. وأدت الغارات الى تدمير 3 شاحنات محملة بذخائر دخلت من العراق" وأودت بحياة 22 مقاتلاً.
وأكد البنتاغون أن ضربات جوية أميركية دمرت "عدة منشآت" تقع عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها "ميليشيات مدعومة من إيران" على حدّ تعبيره، وذلك ردا على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أميركيين في العراق.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الجيش الأميركي اعتمد على معلومات استخبارية من الجانب العراقي وهو واثق من دقة الضربة.