أشارت بيانات الأمم المتحدة إلى أنّ حوالى 16 مليون مواطن يمثلون أكثر من نصف سكان اليمن، يعانون من الجوع، كما أنّ مسؤول الإغاثة الأول في الأمم المتحدة مارك لوكوك حذر من أنّ 5 ملايين من هؤلاء على شفا المجاعة، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وتوضح معلومات المنظمة الأممية أنّ حوالى 80% من اليَمنيين يحتاجون للمساعدة كما أنّ 400 ألف طفل دون سن الـ5 يعانون من سوء التغذية الحاد.
وانهارت قيمة العملة اليمنية مما أدى إلى عدم توفر الغذاء والسلع الأساسية، التي يستورد اليَمن الغالبية العظمى من احتياجاته منها.
ومع زيادة سعر الوقود وتكاليف النقل، لا يستطيع الكثيرون التوجه إلى المستشفيات والعيادات للحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها.
ووفقاً للأمم المتحدة، فقد انخفض تمويل وكالات الإغاثة بشكل حاد العام الماضي، ولم تتلق الاستجابة الإنسانية للاحتياجات في اليَمن سوى نصف المبلغ الإجمالي المطلوب لتمويلها والذي قُدر بـ3.4 مليار دولار.
ونتيجة ذلك، اُضطرت المنظمات الإنسانية إلى إلغاء أو تقليص برامج إغاثة مهمة خلال عام 2020. وفي حال لم تتلق الوكالات التمويل اللازم خلال العام الحالي، فستُضطر إلى تقليص البرامج المنقذة للحياة بشكل أكبر. وإزاء ذلك، تحث الأمم المتحدة المانحين على الوفاء بتعهداتهم وزيادة دعمهم لليمن قبل فوات الأوان.