أعلن المدير التنفيذي لخدمات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان انه على الرغم من تباطؤ انتشار كورونا في بعض البلدان بسبب الإغلاق وبرامج التطعيم، "فمن السابق لأوانه وغير الواقعي الاعتقاد بأن الوباء سينتهي بحلول نهاية العام".
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في جنيف أوضح رايان أن "تطعيم الأشخاص الأكثر تعرضا لخطر الإصابة، بما في ذلك العاملين بمجال الرعاية الصحية، سيساعد في تخفيف المأساة والخوف من الوباء، وسيساعد في تخفيف الضغط على المستشفيات، ويبقي الفيروس تحت السيطرة".
وأضاف: "إذا بدأت اللقاحات في التأثير ليس فقط على خطر الموت أو على الاستشفاء، ولكن على الانتقال والانتشار، فأعتقد أننا سوف نتجه بسرعة نحو السيطرة على هذا الوباء".
وارتفع عدد الإصابات العالمية الجديدة الأسبوع الماضي لأول مرة منذ شهرين تقريبا، وزادت الحالات المبلغ عنها في 4 من 6 مناطق تصنفها منظمة الصحة العالمية، وهي الأميركيتان وأوروبا وجنوب شرق آسيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "هذا أمر مخيب للآمال، لكنه ليس مفاجئا، ونحن نعمل على فهم أسباب الزيادة في انتقال عدوى الفيروس".
وأوضح غيبريسوس أن "أسباب انتشار كورونا تعود إلى تخفيف إجراءات العزل لمكافحة الفيروس، واستمرار ظهور أنواع متحورة من كورونا، وعدم التزام الناس بالوقاية".
وشدد على أن "اللقاحات من شأنها أن تساعد في إنقاذ الأرواح، ولكن إذا كانت الدول تعتمد فقط على اللقاحات، فإنها ترتكب خطأ، وتبقى إجراءات المكافحة هي الأساس لمواجهة الفيروس".