أعلنت المتحدث الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على موسكو، تقدم نفسها كمناهض لاستخدام ونشر الأسلحة الكيميائية، على الرغم من أنها لم تدمر مخزونها بعد، على عكس روسيا.
وقالت زاخاروفا عبر قناة "سولوفيف لايف" على يوتيوب: "تم الترويج للوضع برمته في البداية من قبل زملائنا، الذين تظاهروا بأنهم يردون على روسيا بسبب أفعالها التعسفية المزعومة".
وأضافت "لكن هناك دليل رئيسي على عبثية ما يحدث، في هذه الحالة هو أن الولايات المتحدة تولت دور المحارب "لحظر إنتاج" الأسلحة الكيماوية، على الرغم من حقيقة أن روسيا أوفت بالتزاماتها منذ عدة سنوات بالتخلص من الأسلحة الكيماوية، والولايات المتحدة، التي أخذت على عاتقها التزامات، لم تف بها، ولا تزال هذه الأسلحة الكيميائية في حوزتها، حيث لم يتم التخلص منها".
هذا وأعلنت الولايات المتحدة، على غرار الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، فرض حزمة من العقوبات تشمل مؤسسات روسية ومسؤولين روس رفيعي المستوى، تعتبرهم واشنطن على صلة بقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وجاءت الخطوة الأميركية فورا بعد قيام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات شملت 4 مسؤولين كبار في أجهزة حفظ القانون الروسية.